قتل مدني سوري وأصيب 6 آخرون، الثلاثاء، برصاص تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي بريف حلب، لدى محاولتهم المشاركة في مظاهرات رافضة لعمليات التجنيد القسري.
وأفاد مراسل الأناضول أن التنظيم أطلق النار على محتجين عند نقطة تفتيش “القطاف” قرب مدخل مدينة منبج، لمنعهم من الوصول إلى مركز المدينة للمشاركة في المظاهرات.
وأضاف أن التنظيم الإرهابي منع المدنيين القادمين من منطقة هدهد، من الوصول إلى مركز منبج والمشاركة في المظاهرات.
وعقب حادثة إطلاق النار، أضرم المحتجون النار في إحدى سيارات التنظيم الإرهابي.
وعلم مراسل الأناضول أن وفدا من روسيا والنظام السوري، توجه إلى منبج والتقى مع زعماء العشائر فيها.
وتشهد المدينة مظاهرات يشارك فيها المئات، احتجاجا على إجبار التنظيم الإرهابي شباب المدينة على الالتحاق بصفوفه.
ويحاول التنظيم إشراك المدنيين في أنشطته الإرهابية من خلال تجنيد فتيات وفتيان من مواليد 1990- 2003 قسرا في مدن عين العرب والقامشلي والمالكية والدرباسية والحسكة والرقة ودير الزور.
ويسيطر “ي ب ك” على مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا منذ آب/ أغسطس من عام 2016، وتطالب تركيا الولايات المتحدة بإخراج الإرهابيين منها، كونهم يشكلون خطرا على حدودها.