وقع العشرات من قوات الأسد بين قتيل وجريح، أمس الأحد، في هجمات استهدفت رتلا عسكريا في ريف حمص الشرقي بالبادية السورية التي صارت مقبرة حقيقية للجنود والعناصر.
وقال مراسل “زمان الوصل” إن مجهولين يعتقد بأنهم تابعون لتنظيم الدولة، استهدفوا بسيارة مفخخة في بادية مدينة تدمر، رتلا عسكريا مؤلفا من عشرات السيارات العسكرية المزودة برشاشات ودبابتين وخمس سيارات محملة بالأسلحة والذخائر، بالإضافة لمعدات عسكرية.
وأكد أن هجوم وقع عقب التفجير الذي استهدف الرتل العسكري، واندلعت اشتباكات بين الطرفين استمرت قرابة 35 دقيقة بشكل متواصل وسمعت أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة بالمنطقة.
وأفاد مراسلنا أن الهجوم أسفر عن مقتل 7 عناصر بينهم ضابطين، الأول مقدم يدعى “مرعي بسيس”، ينحدر من مدينة حماة والثاني ملازم أول يدعى “رشيد الدلاع” ينحدر من مدينة حلب.
كما أصيب 24 عنصرا آخرين بينهم ضابط، فيما أدى الهجوم لتدمير جزء كبير من الرتل بالإضافة لعطب دبابة و7 سيارات عسكرية رباعية الدفع اثنتين منها مزودة برشاشات ثقيلة، حسبما أفاد مراسلنا.
وأوضح أن قوات النظام أطلقت صباح اليوم الاثنين حملة عسكرية كبيرة، بعد استقدام تعزيزات جديدة من مناطق السخنة وتدمر، وبدأت بحملة تمشيط في بادية تدمر ضمت أكثر من 35 آلية عسكرية وسيارات مصفحة ومجنزرات ثقيلة وأكثر من 200 عنصر بأسلحتهم الكاملة.
زمان الوصل