على وقع هتافات “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”، “دم الشهيد وما نبيعه بالذهب”، “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد” وغيرها من هتافات الثورة الأولى، تجمعت حشود كبيرة في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بمناسبة “تخريج” مئات من المقاتلين التابعين عمليا للمحتل الروسي.
التجمع الذي حصل قرب قلعة بصرى التاريخية، ضم خليطا، بعضهم باللباس المدني، وغالبهم يرتدون الزي العسكري ممن “تخرجوا” ليلتحقوا بالتشكيلات التابعة لروسيا، حيث قدر البعض عدد هؤلاء المتخرجين بنحو ألف “مقاتل”.
ووثقت مقاطع مصورة جانبا من التجمع ومن الهتافات التي رددها المحتشدون، والتي تعيد سامعها إلى هتافات صدحت بها حناجر الثوار الأوائل، قبل أن ينخر في كيان هذه الثورة كثير من المتسلقين والمرتهنين للدول المختلفة وأوامرها، فضلا عن خلايا مخابرات الأسد.
وإلى جانب الهتافات المنددة بنظام الأسد، ظهرت لافتة بارزة كتب عليها: “سوريا لأهلها وليست مزرعة لأحد”.
وجاء “تخريج” هذه الدفعة بعد فترة من إعلان “أحمد العودة” أحد أبرز قادة “الفيلق الخامس” في درعا، عن قرب تشكيل “جيش موحد” لمنطقة حوران، حسب تعبيره.