غزة
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 45 ألفا و 317 شهيدا و 107 ألفا و 713 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
خلاف حول ما إذا كانت كندا آمنة لليهود
اختلف المسؤولون الكنديون والإسرائيليون يوم السبت – في اليوم التالي لإطلاق النار على مدرسة يهودية كندية للمرة الثالثة، وبعد أن أطلقت البلاد منتدى جديدا لمعاداة السامية – حول ما إذا كانت الجارة الشمالية للولايات المتحدة مكانا آمنا لليهود.
وكتب عميشاي شيكلي، وزير شؤون الشتات الإسرائيلي: “كندا – يوم آخر، هجوم آخر، وبينما يصدر جاستن ترودو، الزعيم الوحيد لمجموعة السبع الذي لم يزر إسرائيل منذ 7 أكتوبر، تصريحات جوفاء، تُطلق النيران على مدرسة بيت حايا في تورنتو للمرة الثالثة، وتُلقى قنابل حارقة على كنيس مونتريال مرة أخرى”.
وصرح الوزير: “لم تعد كندا آمنة لليهود”.
واختلف أنتوني هاوسفاذر، عضو يهودي في البرلمان الكندي والمستشار الخاص للبلاد للعلاقات المجتمعية اليهودية ومعاداة السامية، مع شيكلي.
وكتب هاوسفاذر: “عميشاي شيكلي، هذا بيان كاذب ومبالغ فيه.. نعم، ارتفعت معاداة السامية بشكل رهيب في كندا وفي جميع أنحاء العالم، نعم، يجب على جميع الحكومات والشرطة أن تعمل بشكل أفضل، ولكن كندا كانت ولا تزال واحدة من أفضل الأماكن في العالم للعيش لليهود”.
وكتبت جولدي غاماري، أول امرأة من أصل إيراني تصبح عضوا في البرلمان الإقليمي الكندي، إلى هاوسفاذر بما قالت إنها كلمة فارسية لوصفه: “الخائن، أنتوني”.
وكتب Leo Housakos، عضو مجلس الشيوخ الكندي والمتحدث السابق لمجلس الشيوخ، أنه اليوم في كنيس Beth Tikvah Ahavat Shalom Nusach Hoari، وهي كنيس يهودي أرثوذكسي حديث في Dollard-des-Ormeaux بكيبيك، “وقفت تضامنا مع مجتمع عانى من هجومين على مكان عبادته”.
وقال السيناتور “لقد اغتنم القنصل العام الإسرائيلي بول هيرشسون الفرصة لتسليط الضوء بحق على أن الحكومة الكندية ورئيس بلدية مونتريال قد خذلا الجالية اليهودية”.
وكتب هيرشسون يوم الجمعة أن “الجميع أدانوا محاولة إحراق كنيس Beth Tikvah في مونتريال (للمرة الثانية) لذلك أطلق أحدهم النار على مدرسة بيت حايا اليهودية في تورنتو (للمرة الثالثة).. ما الذي يحدث مع كندا؟”
ارتفاع حالات الكراهية ضد المسلمين في كندا
كشفت اللجنة الكندية الدائمة للعدالة وحقوق الإنسان، الأربعاء الماضي، عن أكثر من ألف حالة معاداة للمسلمين وجرائم الكراهية ضد الفلسطينيين في كندا في الفترة بين 7 أكتوبر 2023 ومارس 2024.
وجاء ذلك في تقرير أصدرته اللجنة الحقوقية، بشأن ظاهرة معاداة المسلمين وحوادث الكراهية ضد الفلسطينيين في البلاد بعد 7 أكتوبر 2023.
وكشفت اللجنة عن زيادة حالات معاداة المسلمين، وجرائم الكراهية ضد الفلسطينيين 13 ضعفًا في الربع الأخير من عام 2023، عقب بدء إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشملت هذه الحالات المبلغ عنها جرائم مثل التحرش، والتخريب، والافتراء، والكشف عن المعلومات الشخصية، والترهيب، والعنف.
وذكرت اللجنة أنه ينبغي تعزيز السلطات الرسمية التي تتعامل مع جرائم الكراهية، وزيادة تمويل خدمات الأمن المخصصة للمساجد في البلاد، والتدخل بسرعة أكبر في حوادث الكراهية.
كما أوصت اللجنة بفرض قوانين أكثر صرامة على شركات التواصل الاجتماعي، لضمان وفائها بالتزاماتها المتعلقة بالشفافية ولمكافحة الكراهية عبر الإنترنت.
وتعرّضت الحكومة الكندية لسيل من الانتقادات بسبب دعمها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كندا تدرس رفع العقوبات عن سوريا
تدرس كندا رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ أكثر من عقد من الزمان، فضلا عن إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب بعد الإطاحة بنظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر على يد قوات المعارضة.
أفادت مصادر أن الحكومة الكندية تدرس ما يحدث على الأرض بعد أن اجتاحت قوات المعارضة البلاد، وأنهت نصف قرن من الحكم الاستبدادي وسيطرت على العاصمة دمشق قبل أسبوعين.
ووفقا للمصدر، تدرس الحكومة التصريحات العامة التي أدلت بها الإدارة السورية الجديدة بشأن تشكيل حكومة انتقالية يمكن أن تؤدي إلى اعتراف كندا بالهيكل الحكومي الجديد، وسيكون الاعتراف مشروطا بخطوات ملموسة تتخذها القيادة الجديدة في سوريا لإنشاء مؤسسات ديمقراطية وإنشاء دولة حديثة تتوافق مع تطلعات جميع السوريين.
وتقول المصادر أيضا إن الحكومة تدرس إعادة تقييم تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، بناء على تصريحات منسوبة إلى أحمد الشرع – المعروف أيضا باسم أبو محمد الجولاني، زعيم الإدارة السورية الجديدة، ولقد نبذت هيئة تحرير الشام ماضيها في تنظيم القاعدة، ووعد الجولاني بإحضار حكومة تعددية إلى سوريا، سعيا إلى تبديد المخاوف بين العديد من السوريين من أن المعارضة ستفرض حكما متشددا ومتطرفا.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة ألغت مؤخرا مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي على الشرع.
وكانت قد فرضت كندا عقوبات على الحكومة السورية في عام 2011 في عهد رئيس الوزراء آنذاك ستيفن هاربر، وشملت التدابير المستهدفة حظر السفر والعقوبات الاقتصادية ضد أعضاء الحكومة السورية بما في ذلك الرئيس المخلوع بشار الأسد، واصفة الوضع في ذلك الوقت بأنه “انتهاك خطير للسلام الدولي”.
CN24,HC
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!