غزة
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و 786 شهيدا و 106 ألفا و 188 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
مجلس كندي عربي يتحدث عن مستقبل سوريا
يعترف المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية (NCCAR) في بيان له بالتطورات التاريخية في سوريا، والتي تميّزت بنهاية حكم دام 24 عامًا وتحول في المشهد السياسي للبلاد، لافتاً إلى أنّ هذه الأحداث تشير إلى إمكانية أن تحظى سوريا بمستقبل أكثر إشراقًا.
ووفق البيان فإنّه لأكثر من عقد من الزمان، عانى السوريون من مشقة هائلة وصراع وتشرد، واليوم، مع بروز طريق السلام والمصالحة الوطنية، يقف المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية NCCAR في تضامن مع السوريين في كل مكان الذين يطمحون إلى إعادة بناء بلدهم على أساس العدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
ويعتقد المجلس أن مستقبل سوريا يكمن في حل سياسي شامل يعكس إرادة سكانها المتنوعين. ويتطلب إنشاء حكومة تمثيلية تضمن حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي، وإدارة عملية مصالحة وطنية شفافة وشاملة تعالج المظالم السابقة وتتكفل بالمساءلة عن انتهاكات القانون الدولي، وبذل جهد دولي منسق لإعادة بناء البنية التحتية السورية وإنعاش اقتصادها ودعم عودة اللاجئين والنازحين بكرامة وأمان.
ويدعو المجلس أيضاً إلى المشاركة البناءة من الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لتعزيز الاستقرار والأمن مع احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها.
وفي ضوء الحقائق السياسية المتغيرة على أرض الواقع، يدعو المجلس المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية التي زادت من حدة معاناة الشعب السوري ورفعها، والتي كانت تهدف إلى الضغط على التغيير السياسي، وحدّت من وصول السوريين إلى السلع الأساسية والإمدادات الطبية والمعونة الإنسانية.
لافتاً إلى أنّ رفع العقوبات، بالتنسيق مع الجهود الدولية من أجل السلام والمساءلة، سيسمح للاقتصاد السوري بالانتعاش وتحسين رفاهية الملايين، كما يرى أيضا أنّ من شأن هذه الخطوة أن تشير إلى التزام حقيقي بالمبادئ الإنسانية وأن تدعم عملية إعادة البناء والمصالحة في البلد.
وختم المجلس بيانه بإعرابه عن تفائله بأن هذه التغييرات يمكن أن تمهد الطريق نحو سوريا سلمية ومزدهرة وموحدة، مشيرا إلى أنّه “بوصفنا كنديين من ذوي التراث العربي، ملتزمون بدعم الجهود التي تعزز السلام والمصالحة في سوريا.”
الإحتلال يدمر قدرات سوريا العسكرية
شهدت سوريا تصعيدا عسكريا كبيرا من قبل إسرائيل عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين، حيث شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية مستهدفة مواقع عسكرية مختلفة في البلاد.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريح لقناة “العربية/الحدث”، أن الطيران الإسرائيلي نفذ ما يقارب 310 غارات منذ فجر الأحد، استهدفت مناطق متفرقة ودمرت أهم المواقع العسكرية للجيش السوري.
وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه الهجمات تسببت في تدمير كبير للترسانة العسكرية السورية، رغم أن تلك المواقع كانت خالية من العناصر البشرية.
واستهدفت أكثر من 100 غارة إسرائيلية عدة منشآت عسكرية، بما في ذلك مطارات ومستودعات أسلحة وذخيرة، وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومحطات إشارة عسكرية، مساء أمس الإثنين.
كما طالت الضربات مراكز أبحاث علمية وأسراب طائرات، بالإضافة إلى منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية شمال غرب سوريا.
ووفقا للمرصد السوري، فإن هذه الضربات تهدف إلى القضاء على ما تبقى من الأسلحة ضمن المستودعات والمواقع العسكرية التي كانت تحت سيطرة النظام السابق.
ومن بين الأهداف التي تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال مساء أمس الإثنين، كان مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق.
وأفادت مصادر أمنية سورية بأن الهجمات الإسرائيلية دمرت بنية تحتية عسكرية رئيسية، بما في ذلك قواعد جوية وعشرات الطائرات الحربية والمروحية، كما تعرضت منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية للقصف.
وبالتزامن مع هذه الغارات، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هضبة الجولان المحتلة، التي تطل على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية “إلى الأبد”.
ويأتي ذلك في ظل سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.
يُذكر أن إسرائيل احتلت الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية عام 1967، وصدت محاولات سورية لاستعادتها خلال حرب 1973، قبل أن تعلن ضمها رسميا عام 1981.
ورغم ذلك، لم يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم، حيث تؤكد قرارات الأمم المتحدة أن الجولان أرض سورية محتلة.
وتعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة جزءا من استراتيجية عسكرية تهدف إلى منع أي تعزيز لقدرات عسكرية في سوريا قد تهدد أمن إسرائيل.
SO,CN24
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!