*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
تفاوتت ردات الفعل حول قرارات رئيس الوزراء الكندي الأخيرة و خاصة الإعفاء المؤقت لضريبة السلع والخدمات و إرسال دفعة مالية إلى بعض الكنديين بين فرح و منتقد.
أما من فرح بها فهو المواطن الذي يترنح تحت وطأة غلاء المعيشة و الذي بات ينتظر أي حسنة أو صدقة من الحكومة التي يحملها المنتقدون مسئولية الأزمة الإقتصادية التي تواجهها البلاد.
ولا يقف المنتقدون عند هذا الحد فحسب بل يتهمون الحكومة بمحاولة رشوة الكنديين من خلال هذه القرارات خاصة مع إقتراب موعد الانتخابات.
لكن لماذا تحاول الحكومة رشوة المواطنين ؟
يقول المنتقدون أنها محاولة مكشوفة لإسترجاع شعبية فقدها الحزب الحاكم بسبب الأزمة المعيشية.
ولا تقف خسارة الحزب الليبرالي لشعبتيه عند هذا الحد فنحن نعلم أن غالبية أبناء الجاليات العربية و الإسلامية باتت تصرح علنا بعزفها عن إنتخاب السيد ترودو بسبب مواقفه السياسية و التي ناصر فيها الجلاد الصهيوني على ضحاياه في غزة و لبنان.
كما أنه خسر عدد لا بأس به من الكنديين بسبب سياسية الكيل بمكيالين و خاصة فيما يتعلق بقرارات الهجرة و اللجوء التي تنصف اللاجئ الأوكراني بينما تضطهد اللاجئ الإفريقي أو العربي.
وهنا يتجدد السؤال هل من الممكن أن تعيد القرارات الأخيرة بعضا من شعبية الحزب الليبرالي؟
رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here
