اقتحمت قوات الأسد أمس الأربعاء، بلدة “ناحتة” بريف درعا الشرقي، وقامت بقتل 4 مدنيين بينهم امرأة.
عملية الاقتحام نفذتها قوات تابعة للمخابرات الجوية والفرقة الخامسة، استهدفت المزارع الواقعة شرق البلدة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين القوات المهاجمة وبين عدد من “المطلوبين” الذين رفضوا إجراء عملية “التسوية” الأخيرة في المحافظة، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
وأكد التجمع أن الاشتباكات أدت إلى مقتل كل من “محمد شكري الدرعان، ومحمود حسين العبدالرحمن، وهاشم قاسم الصالح” وهم جميعهم من بلدة “ناحتة”، وخرجوا منها رفضاً للتسوية التي جرت في البلدة، إضافة إلى السيدة “عسرة عايد العليان” التي قتلت برصاصة “طائشة” مصدرها قوات النظام، حيث تسكن بالقرب من المزارع التي دارت فيها الاشتباكات، وهي تنحدر من قرية “المنصورة” شمال غرب السويداء.
وسحبت قوات الأسد جثامين الشبان الثلاثة إلى مدينة “ازرع”، ولم تسلّمها لذويها في بلدة “ناحتة”.
من جهة ثانية، لقي عدد من قوات الأسد مقتلهم وأصيب آخرون بجروح مساء الثلاثاء، جراء استهداف سيارة عسكرية من نوع “زيل” بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين مدينة “نوى والرفيد” بريف درعا الغربي.
فيما تتواصل عمليات الاغتيال في المحافظة، حيث اغتال مجهولون يستقلون دراجة نارية بالرصاص “محمود حسن المطوي” في مدينة “طفس”، وهو مدني يبلغ من العمر 50 عاماً.
يشار إلى أن “تجمع أحرار حوران” سجل خلال شهر تشرين الأول أكتوبر مقتل 35 شخصاً بينهم 3 أطفال في محافظة درعا، ولا تشمل هذه الإحصائية على أعداد قتلى الجنايات، حيث يجري توثيقهم ضمن ملف خاص بالجنايات.
زمان الوصل