بدأت السلطات اليونانية فصلا جديدا في سوء معاملتها طالبي اللجوء الراغبين في الانتقال إلى أوروبا عبر أراضيها، من خلال إجبارهم على التعري الكامل.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، إنقاذ قواتها 42 طالب لجوء، كانوا محاصرين على الحدود بولاية أدرنة، شمال غربي البلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن قواتها أنقذت مجموعة تتألف من 42 شخصا على الخط الفاصل بين تركيا واليونان، مشيرة إلى أن 12 منهم كانوا عراة بشكل كامل.
وأوضح البيان أن السلطات اليونانية طردت طالبي اللجوء نحو تركيا، وأن قوات الأمن اعتدت عليهم بالضرب المبرح ومنعتهم من الطعام والمياه.
وأشار إلى نقل طالبي اللجوء لقضاء “ناظم بيك” بولاية أدرنة، لتلبية احتياجاتهم الإنسانية بناء على طلب مكتب الوالي.
وسبق أن استنكرت الأمم المتحدة، سلوك اليونان تجاه طالبي اللجوء، مطالبة حكومة أثينا بفتح تحقيق حول إجبارهم على العودة إلى تركيا.
وتواصل السلطات في أنقرة إنقاذ العديد من طالبي اللجوء من جنسيات أجنبية عدة، والراغبين في الانتقال إلى أوروبا عبر اليونان، إذ تجبرهم الأخيرة على العودة إلى تركيا منذ إعلان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في فبراير/ شباط الفائت، أن بلاده لن تتسامح مع دخول اللاجئين إلى أراضيها.