Canada - كنداTop SliderVarities - منوعات

إليكم كيفية الحصول على جواز السفر في ظل إضراب عمال البريد الكندي!

Need a passport? How to get yours as Canada Post strike leaves 185K stuck

تأخرت عشرات الآلاف من جوازات السفر مع اقتراب إضراب البريد الكندي من علامة الشهر، لكن الحكومة الفيدرالية تنصح بوجود حل للأشخاص الذين يحتاجون إليها الآن.

تقول وزارة التوظيف والتنمية الاجتماعية الكندية إنه اعتبارا من 1 ديسمبر، يُحتجز حوالي 185000 جواز سفر من قبل Service Canada حتى يُحل الإضراب ويمكن إرسال المستندات بالبريد، وهي زيادة عن حوالي 85000 جواز سفر محتجز اعتبارا من 19 نوفمبر.

وقال متحدث باسم Service Canada في رسالة بريد إلكتروني إن Service Canada وضعت حظرا مؤقتا على إرسال جوازات السفر بالبريد بعد 8 نوفمبر، قبل أيام من توقف العمل المتوقع، لتقليل “خطر احتجاز أي جوازات سفر في مراكز توزيع Canada Post”.

وستُرسل جوازات السفر بالبريد بمجرد انتهاء الإضراب واستئناف خدمة البريد العادية، ولكن كما اقترحت Canada Post يوم الاثنين أنه قد لا يكون هناك حل سريع للإضراب، لذلك فإن هناك طرقا للحصول على الجوازات بشكل أسرع.

ووفقا لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الكندية، يمكن لأولئك الذين تُحتجز جوازات سفرهم حاليا طلب نقل جوازات سفرهم إلى أحد مواقع Service Canada الستين التي تقدم خدمة الاستلام.

وإذا كنت تخطط للتقدم بطلب للحصول على جواز سفر جديد أو تجديده، فهناك بعض الخيارات، ومن بينها استلامه.

وفي هذه الحالة، يُنصح بالتقدم شخصيا ثم دفع رسوم الاستلام.

ولكن إذا لم يكن هذا هو تفضيلك، فيمكنك أيضا الاتصال بـ Service Canada لطلب نقل ملف مجانا إذا كان وقت معالجة الطلب خارج معيار الخدمة الخاص بها، أو دفع 45 دولارا أو 20 دولارا مقابل خدمة الاستلام القياسية إذا كانت ضمن المعيار المذكور.

ووفقا للوزارة، فإن معيار الخدمة هو 10 أيام عمل إذا قُدّم الطلب شخصيا في مكتب جوازات السفر أو مركز Service Canada الذي يقدم معالجة لمدة 10 أيام، وإذا قُدّم الطلب عن طريق البريد أو في مركز Service Canada العادي، فإن المعيار هو 20 يوما، مع عدم تضمين وقت البريد في أي من الحالتين.

وبدلا من ذلك، إذا تقدمت شخصيا، يمكنك أيضا الدفع لاستلامه من أحد مراكز Service Canada التي توفره.

وتختلف معايير الخدمة العاجلة أو السريعة حيث يُحدّد موعد الاستلام العاجل في نهاية يوم العمل التالي أو من يومين إلى تسعة أيام للخدمة السريعة.

ويُنصح المسافرون في الأسابيع الستة القادمة بتقديم طلب للحصول على جواز سفر في أقرب وقت ممكن شخصيا في مركز يقدم خدمة لمدة 10 أيام عمل لتجنب التأخير.

وإذا كانوا مسافرين بعد أكثر من ستة أسابيع، فيُشجّع الأشخاص على زيارة مركز يقدم خدمة لمدة 20 يوم عمل أو موقع تواصل مجدول لتقديم طلبهم.

اشتداد الأزمة بين مؤسسة البريد وعمالها المضربين

لقطة لعمّال مؤسسة البريد الكندية المضربين عن العمل في هاليفاكس في 9 كانون الأول (ديسمبر) 2024.

تخوض مؤسسة البريد الكندية (Postes Canada / Canada Post) والنقابة الكندية لعمال البريد (STTP / CUPW) حرباً كلامية مع مرور 27 يوماً على إضراب أكثر من 55.000 عامل بريد في كافة أرجاء كندا.

وأصدرت اليوم مؤسسة البريد، وهي مؤسسة عامة فدرالية، بياناً قالت فيه إنّ المطالب الجديدة للنقابة لا يمكن تحملها ولا يمكن تلبيتها بشكل مستدام، زاعمةً أنها ستكلّف أكثر من 3 مليارات دولار على مدى أربع سنوات في وقت تعاني فيه المؤسسة مالياً.

ويأتي صدور هذا البيان بعد قول المؤسسة يوم الاثنين إنّ آخر مقترحات قدّمتها النقابة ’’تُوسِّع الفجوة في المفاوضات بدلاً من تقليصها‘‘ وإنّ النقابة، في بعض النواحي، زادت من مطالبها.

وردّت النقابة على انتقادات المؤسسة في نشرةٍ موجهة إلى أعضائها مساء أمس عرضت فيها قائمة بمقترحاتٍ قالت إنها تهدف إلى التقريب بين الطرفيْن.

وقالت النقابة إنّ مقترحاتها الأخيرة تضمّنت زيادات على الأجور تقلّ عمّا طالبت به سابقاً، بالإضافة إلى بدل غلاء معيشة وتحسين الأمن الوظيفي.

ويقترب الإضراب الذي بدأ في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت من نهاية شهره الأول دون تسوية تلوح في الأفق.

وتمّ تعليق الوساطة الفدرالية قبل أسبوعيْن، كما أنّ الحكومة الفدرالية رفضت حتى الآن التدخّل لإنهاء الإضراب على الرغم من الضغوط المتزايدة عليها، لاسيما من قطاع الأعمال، للقيام بذلك.

وتطالب النقابة، في آخر عرض قدّمته إلى المؤسسة، بزيادة رواتب العمّال بنسبة 19% على مدى أربع سنوات، بعد أن طالبت بزيادة نسبتها 24% للفترة نفسها.

وتقول المؤسسة إنها تعترف بأنّ النقابة خفّضت الزيادة التي كانت تطالب بها، لكنها تلفت إلى أنّ الزيادة المطلوبة لا تزال أعلى بكثير من تلك التي قدّمتها هي إلى النقابة في عرضها الأخير والبالغة نسبتها 11,5% على مدى أربع سنوات.

كما رفضت المؤسسة مطالب أُخرى من النقابة، مكررةً اقتراحها إنشاء وظائف جديدة بهدف توسيع نطاق إيصال الطرود ليشمل عطلة نهاية الأسبوع.

وشكّلت هذه النقطة حجر عثرة في المفاوضات، إذ لم ينجح الطرفان في الاتفاق على كيفية التوظيف لعطلات نهاية الأسبوع.

RCI,CN24,GN

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى