قضى مدني وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا استهدف منطقة “جبل الزاوية” ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها).
وأكد مراسل “زمان الوصل” أن الشاب “أحمد محمد جمول”، قضى صباح اليوم الثلاثاء، وجرح 3 مدنيين إثر قصف مدفعي لقوات الأسد، استهدف منازل المدنيين في قرية “معرزاف” في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأوضح مراسلنا أن قصفاً بقذائف “كراسنبول” الروسية طاول منازل المدنيين في بلدتي “البارة، وكفرعويد” ما أدى لدمار خمسة منازل للمدنيين على الأقل، دون وقوع أي إصابة تذكر.
إلى ذلك، أعلنت “هيئة تحرير الشام” عبر شبكتها الإعلامية “إباء” ليلة أمس الإثنين، عن استهداف تجمع للقوات الروسية على جبهة الساحل بريف اللاذقية الشرقية، موقعة قتلى وجرحى ضمن صفوف القوات الروسية نتيجة الاستهداف.
وأكدت مصادر عسكرية في غرفة عمليات “الفتح المبين” لـ”زمان الوصل” أن القصف استهدف اجتماعاً ضمن ضباط روس، وقادة وضباط من قوات “الفيلق الخامس”، و”الفرقة ٢٥ مهام خاصة” المدعومين من روسيا، عقب هبوط مروحية روسية في منطقة سلمى ضمن جبل الأكراد شرق محافظة اللاذقية.
وكانت المقاومة السورية قد قصفت أكثر من 8 مواقع عسكرية لقوات الأسد الميليشيات المساندة لها، يوم أمس الإثنين، في كلٍ من مدن “معرة النعمان، وكفرنبل، وسراقب” جنوبي شرقي محافظة إدلب، مُعلنين عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وتلك الميليشيات.
زمان الوصل