أعلن ناشطون في درعا استمرار الإضراب الذي أعلنوا عنه رفضا لما أسموه “مهزلة الانتخابات”، في وقت شهدت فيه المحافظة هجمات عدة طالت مواقع قوات الأسد وحواجزه العسكرية موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصره.
وقال مراسل “زمان الوصل” إن مسلحين مجهولين هاجموا ليل أمس الفرقة الحزبية في مدينة “داعل” التي حددها النظام كمركز انتخابي، كما هاجموا حواجز عسكرية تابعة للمخابرات الجوية، مستخدمين الرشاشات وقذائف الـ (RBG)، موقعين قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأسد.
وأضاف أن العملية أسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة في صفوف عناصر النظام وتفجير آلية عسكرية، مشيرا إلى أن قوات الأسد أرسلت تعزيزات كبيرة إلى المدينة التي أعلنت استمرار حالة الإضراب إلى جانب غالبية مدن وبلدات درعا رفضا لعملية الانتخابات التي أجراها النظام يوم أمس الأربعاء.
الاشتباكات في “داعل” تلاها هجمات طالت 3 حواجز عسكرية ومفرزة تابعة للأمن العسكري في بلدة “صيدا” شرقي درعا، استخدم فيها الرشاشات وقذائف الـ(RBG)، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام.
وأوضح مراسلنا أن ذلك تزامن مع هجوم شنه مسلحون على حاجز “الساحر” الواقع بين مدينتي “نوى” و”الشيخ مسكين”، فيما تستمر حالة الاحتقان في “نوى” التي شهدت صباحا هجوما على رتل عسكري تابع للأمن العسكري وهروب أعضاء اللجان الانتخابية إلى دمشق.
في بلدة “السهوة” شرقي درعا، هاجم مجهولون مبنى الفرقة الحزبية الذي حدده النظام أيضا مركزا نتخابيا، وقاموا بحرقه بالكامل، تعبيرا عن الرفض لوجود النظام وممثليه في البلدة، وفقا لمصادر محلية.
وكانت مظاهرات حاشدة خرجت في مدن وبلدات “بصرى الشام، والجيزة، وطفس، والحراك، وناحتة”، طالبت بإسقاط نظام الأسد ومحاسبته على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، مؤكدة الالتزام بمطالب الثورة حتى الحصول على الحرية والديمقراطية المنشودة.
زمان الوصل