أرسلت ميليشيات “الدفاع الوطني، ولواء القدس”، بالإضافة لـ”لواء الباقر” تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة البادية، بأوامر روسية – إيرانية، بهدف تمشيط بادية حماة وحمص والرقة، بعد تكثيف تنظيم “الدولة” هجماته في الآونة الأخيرة، موقعاً عشرات القتلى والجرحى في صفوف تلك الميليشيات.
وأكد مصادر لـ”زمان الوصل” أن التعزيزات العسكرية انطلقت من عمق مدن حماة وحلب وشرق إدلب، مؤلفة من ما يزيد عن 700 عنصر من ميليشيات “لواء الباقر، والدفاع الوطني، ولواء القدس الفلسطيني”، واتجهت إلى بادية “الرصافة” بريف الرقة الغربي، وبادية “عقيربات” بريف حماة الشرقي، وبلدة تدمر بريف حمص الشرقي، لتمشيط البادية وملاحقة خلايا التنظيم التي نشطت مؤخراً في المنطقة، مستهدفةً أرتالا ونقاط قوات الأسد.
وأشار إلى أن “فرق هندسة الفيلق الخامس المدعوم من روسيا اتجهت من طريق إثريا – خناصر رافقت تلك الأرتال، للكشف عن الألغام”.
وبحسب مصادر محلية فإن “عمليات التمشيط أدت لمقتل عنصر من تنظيم “الدولة”، بالإضافة لمقتل 8 عناصر لقوات الأسد جُلهم من الفيلق الخامس، إثر استهداف التنظيم دبابة وسيارتين من نوع بيك آب بصواريخ حرارية وتدميرها، بالإضافة لاستهداف دراجة نارية تقل عنصرين لقوات الأسد في بادية السلمية، أدت لمقتلهما على الفور”.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد كثفت من غاراتها الجوية خلال الأسبوع الأخير مستهدفةً جبل “البشري”، وبادية “الرصافة” بريف الرقة الغربي، وناحية “عقيربات” بريف حماة الشرقي، بأكثر من 50 غارة جوية، وذلك بعد تكثيف التنظيم هجماته ومقتل ما يزيد عن 11 عنصراً من ميليشيات الأسد وتدمير 3 سيارات بكمائن نصبها التنظيم، إضافة لاغتنام أسلحة فردية وذخائر.