عثر أهالي مدينة “الباب” شرقي حلب، اليوم الثلاثاء، على جثة رجل مجهول الهوية مرفقة برسالة تهديد لكل من ينفذ أعمال تفجير في المناطق المحررة. بحسب ما أفاد به مراسل “زمان الوصل” في المنطقة.
وقال مراسلنا إنّه تمّ العثور على جثة رجل مقطوعة الرأس ومعلقة على دوار “8 آذار” في مدينة “الباب”.
وأوضح أنّ الجثة عُلق عليها لوحة كرتونية مكتوب عليها رسالة تضمنت عبارة “هذا مصير كل مجرم قام بإراقة دماء الأبرياء في المناطق المحررة، حيث عمل مع الخلايا الإرهابية ونفذ عدّة تفجيرات بين المدنيين والجزاء من جنس العمل.. كتائب الثأر”.
ووفقاً لما أشار إليه مراسلنا فإنّه لم يعرف حتى الآن هوية الشخص المقتول، فيما فتحت “قوى الشرطة والأمن العام” في مدينة “الباب” تحقيقاً بخصوص الجثة التي تمّ العثور عليها، دون أن يصدر عنها بيان بهذا الخصوص حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها التي تشهدها مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي خلال أسبوع واحد، إذ سبق وأن عثر عدد من الأهالي في مدينة “أعزاز” الخميس الفائت على جثة رجل مقتولاً بطلقة في الرأس، وعليه آثار تعذيب ومرمياً في أحد شوارع المدينة.
وعُثر بجانب الجثة حينها على رسالة مفادها، بأنّ “هذا مصير كل من تسول له نفسه العبث بأمن المناطق المحررة، والعبث بأرواح المدنيين بالتفجيرات والاغتيالات، ونقل المعلومات إلى (تنظيم الدولة)، و(قوات سوريا الديمقراطية) وقوات النظام”.
وتعاني مدينة “الباب” ومنذ سيطرة فصائل “الجيش الوطني” عليها بمعركة “درع الفرات” التي انطلقت ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في شهر آب/ أغسطس من العام 2016 من استمرار عمليات الاغتيال والتفجيرات الناجمة عن الدراجات الناريّة المفخخة والعبوات اللاصقة التي تستهدف العسكريين والمدنيين على حدٍ سواء.
زمان الوصل