لقي 3 ضباط تابعين لنظام الأسد مصرعهم أمس الإثنين في درعا جنوبي البلاد، في عمليات متفرقة باتت المشهد الأبرز في المحافظة التي سيطر عليها الأسد بدعم من روسيا وإيران عام 2018.
وأفاد مراسل “زمان الوصل” بأن الملازم “كمال إبراهيم جنوب” قتل برصاص مسلحين مجهولين قرب مدينة “إزرع” بريف درعا، مشيرا أن “جنوب” يتبع للأمن العسكري وينحدر من قرية “حنين” في محافظة طرطوس.
كما نعت صفحات موالية للنظام مقتل الملازم أول بالأمن العسكري “أحمد عبد الله مبارك” بريف درعا، في كمين نصبه مسلحون مجهولون للضابط المنحدر من مدينة “جديدة عرطوز” بريف دمشق.
وتمكن مسلحون من قتل ضابط الصف المساعد أول في الأمن العسكري “مرهج حسن” على طريق “أم المياذن – النعيمة” شرقي درعا، بعد إصابته بعد رصاصات أدت لمصرعه.
وتشهد درعا تصاعدا في وتيرة العمليات التي تستهدف قوات الأسد، حيث يستمر سقوط القتلى بشكل شبه يومي، حيث باتت العمليات النوعية تستنزف عناصر النظام والميليشيات الطائفية بشكل كبير.