شهدت مدينة درعا مساء الإثنين، احتجاجات واسعة مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من سجون نظام الأسد.
وأفاد مراسل “زمان الوصل” بأن عشرات الشبان من أبناء مخيم درعا خرجوا إلى الساحات، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين، مشيرين إلى أن حدة الاعتقالات ارتفعت بعد اتفاق التسوية صيف عام 2018.
وأشار مراسلنا إلى أن الشبان قاموا بقطع الطرق المؤدية إلى المخيم وأحرقوا عشرات الإطارات تعبيرا عن غضبهم تجاه سياسة نظام الأسد الانتقامية.
وأكد أن قوات الأسد أرسلت تعزيزات كبيرة إلى محيط المخيم، لكنها لم تدخله خوفا من ردة فعل الشبان الغاضبين، الذي واصلوا قطع الطرق حتى صباح اليوم الثلاثاء.
ولفت مراسلنا إلى أن شبان المخيم شددوا على استمرار حركة احتجاجهم حتى إطلاق سراح معتقليهم من سجون النظام، موضحين أنهم لن يقبلوا بأي وساطة إلا بعد تطبيق مطلبهم الأول القاضي بخروج ذويهم القابعين في سجون الأفرع الأمنية.
ونوه إلى أن قوات الأسد صعدت في الأشهر الأخيرة وتيرة الاعتقالات في غالبية مدن وبلدات درعا، القسم الأكبر من حملات الاعتقال طالت المطلوبين للخدمة العسكرية، تلاها المطلوبين للأفرع الأمنية على خلفية مشاركتهم في الثورة السورية.