نفى كل من العراق والكويت رسميا، الثلاثاء، تعرض منفذ “جريشان” البري الحدودي بينهما لعمل تخريبي.
وقال اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة (تتبع وزارة الدفاع العراقية)، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه “لا صحة للأنباء المتداولة حول تعرض المنفذ لعمل تخريبي”.
ومساء الإثنين، تناقلت وسائل إعلام محلية، ومواقع إخبارية عالمية، خبرا مفاده “تعرض قافلة تحمل أسلحة تابعة للجيش الأمريكي إلى هجوم قرب منفذ جريشان”؛ ما أدى إلى تخريب جزء من المنفذ.
من جانبها، نفت رئاسة أركان الجيش الكويتي “ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة، حول تعرض أحد المراكز لهجوم تخريبي على الحدود الكويتية الشمالية (مع العراق)”٠
وأكدت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أن “الحدود (بين البلدين) مستقرة وآمنة”.
ومنفذ “جريشان” مخصص لإدخال إمدادات من الكويت إلى قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكانت وكالة أنباء غربية نقلت عن مصدر أمني عراقي بوقوع “تفجير” قرب معبر على الحدود بين العراق والكويت.
وبالتزامن، تداول مغردون مقطع فيديو منسوب لمليشيا “أصحاب الكهف” (عراقية شيعية)، تبنّت فيه التفجير.
وزعمت أنها دمرت خلال التفجير آليات ومعدات أمريكية، إضافة إلى تخريب جزء كبير من منفذ جريشان.
ولم يصدر تعليق من واشنطن حول الحادثة حتى الساعة 7:05 ت.غ.
وخلال الأسابيع الماضية، تعرضت قوافل تضم إمدادات للجيش الأمريكي إلى هجمات في محافظات ذي قار والديوانية جنوبي العراق.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، من بينها كتائب “حزب الله” العراقي، هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري هناك.