أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، وقوع خسائر بشرية جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على جنوب وجنوب غربي دمشق خلال الليلة الماضية.
وبحسب المرصد، فقد قُتل 5 عناصر وأصيب 4 آخرون من الميليشيات الموالية لإيران، مضيفاً أنه لم يعرف بعد فيما إذا كانوا من الجنسية الإيرانية أو من حزب الله اللبناني، إلا أنه أكد أنهم من جنسيات غير سورية.
كما أصيب 7 عناصر من “قوات الدفاع الجوي”، التابعة للنظام السوري، بينهم اثنان بحالة خطرة.
وطال القصف الإسرائيلي مواقع ومستودعات ذخيرة وأسلحة جنوب وجنوب غربي العاصمة دمشق، وتسبب الاستهداف بتدمير مستودع للصواريخ.
وكانت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” قد أفادت عن إصابة سبعة جنود بجروح.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن الطيران الإسرائيلي “وجّه من فوق الجولان” عدّة “رشقات من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق وقد تصدّت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت أغلبيتها”.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن القصف.
وكانت ضربات جوية إسرائيلية قد استهدفت في 28 يونيو/حزيران الماضي مواقع للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم من جنسيات سورية وغير سورية، في بادية السيال بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور، الأمر الذي أدى لمقتل 9 عناصر على الأقل.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من تسع سنوات، كثّفت إسرائيل وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات، إلا أنها تكرّر أنها تواصل تصدّيها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.