قُتل مدنيان، أحدهما طفل، إثر قصف قوات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد بريف إدلب، شمال غربي سوريا.
واستهدفت قوات الأسد، مدعومة بالمليشيات الإيرانية، بالمدفعية والصواريخ عدة قرى في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بينها فطيرة، وكفر عويد، وحميمات، وجبل الأربعين، وكنصفرة، وسرجلا، التابعة لمنطقة جبل الزاوية، فضلا عن منطقة أريحا.
وتشكل هذه الهجمات انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو في مارس/ آذار الماضي.
ووفقا لمصادر في منظمة الدفاع المدني في إدلب “الخوذ البيضاء”، أسفر قصف قوات الأسد على منطقة أريحا، عن مقتل مدنيين اثنيين، بينهما طفل.
كما ذكر رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلات روسية شنّت 10 غارات على الأقل، على كل من البارة، وكفر عويد، وبنين، في منطقة جبل الزاوية.
وتأتي الغارات الروسية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، والذي تم التوصل إليه في 5 مارس/آذار الماضي، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، حيث بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة “خفض التصعيد”.
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” ضد قوات النظام السوري في إدلب.