*بقلم: محمد هشام خليفة
بات من المؤكد و حسب تصريحات حكام العالم و أطباءه و علمائه أن البقاء في المنزل و عدم الإختلاط يعد الوسيلة الأنجع لمحاربة وباء كورونا المستجد ، و من حسن حظنا أننا نعيش في بلد تعمل حكومته على تقديم مساعدات مالية ضخمة لتعزيز هذا المفهوم و للتعويض عن المتضررين من شركات و أفراد في حين نرى في بلادنا العربية و التي تعاني من أزمات إقتصادية صعوبة في تطبيق إلتزام الناس منازلهم و ذلك بغية تأمين لقمة عيش لأطفالهم .
لذا وجب علينا تذكير أنفسنا و قرائنا الأعزاء بضرورة الإلتزام بهذه التوصيات و القرارات التي من شأنها و رغم صعوبتها أن تحمينا ، و لكي لا يصل بنا الحال إلى ما هو عليه في مدن و بلاد أخرى تعاني نزفا في الموارد الأساسية و نقصا في الحاجات الطبية مع إرتفاع هائل في عدد الإصابات.
كما وجب علينا تذكير أنفسنا و قرائنا الأعزاء بعدم الهلع و الخوف ، قوموا بواجبكم وخذوا بالأسباب .. ثم تيقنوا أنه لن يموت أحد قبل أوانه ..فكل واحد منا يحميه أجله .. فلتطمئن قلوبكم ، ولترتاح أنفسكم ، فما قدر يكون ، وما لم يقدر لن يكون ..ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا …
هذا و لابد من شكرا الأفراد و الجمعيات و المؤسسات التي تتظافر جهودها في سبيل خدمة المواطنين حيث نرى هنا في وندسور مبادرات لإيصال الحاجيات الأساسية إلى كبار السن و من يلتزمون الحجر الصحي . و في الختام أسأل الله سبحانه أن يصرف عنا و عنكم كل بلاء و وباء .