Canada - كنداTop Sliderمقالات - Articles

ترودو يرد على دعوات الإطاحة به بتقليص أعداد المهاجرين (صدر العدد الجديد)!

*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا 

أمهل نواب ليبراليون زعيم حزبهم جاستين ترودو حتى الثامن و العشرين من هذا الشهر لكي يتنحى عن زعامة الحزب الليبرالي.
و يأتي ذلك بسبب الإخفاقات السياسية و الإقتصادية التي انتهجها ترودو و فريقه الحاكم في السنوات الماضية.

فبعد خذلان شعبه إقتصاديا و إجتماعيا حيث باتت تكاليف المعيشة ترهق كاهل العائلات الكندية و تمزق الأسر الساعية لعيش حياة كريمة.
جاء خذلان غزة و لبنان لسيحب بساط الدعم الانتخابي الذي كان يحظى به السيد ترودو من قبل الأقليات العربية و الإسلامية.

و عوض أن يتراجع السيد ترودو و يعمل على إصلاح ما أفسدته سنوات حكمة لا يزال يصر على المضي قدما في زعامة حزبه.
هاربا إلى الأمام من خلال تشديد إجراءات الهجرة طامحا بأن تعيد هذه التعديلات بعضا من شعبيته المفقودة.

وقال وزير الهجرة المدافع عن ترودو إن كندا ستجلب ما بين 365 و 390 ألف مقيم دائم سنويا حتى عام 2027 بعد أن كان المعدل السنوي قرابة 500 ألف قادم جديد سنويا .

وأنتم هل تعتقدون أن هذه الإجراءات كافية لكي يستعيد ترودو شعبتيه ؟ أم أن الحياة السياسية طوت صفحته ؟

رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here

كندا: تخفيض كبير في عدد المهاجرين في السنوات المقبلة

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو معلناً اليوم تخفيض عدد المهاجرين وهو محاط بحوالي 20 نائباً من حزبه الليبرالي، من بينهم وزير الهجرة مارك ميلّر الواقف عن يمينه.

أعلنت الحكومة الفدرالية تخفيضاً كبيراً في عدد المهاجرين الدائمين الجدد الذين ستستقبلهم كندا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، الأمر الذي سيؤدي إلى إبطاء النمو السكاني مؤقتاً في كندا.

وقدّم رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو الأهداف الجديدة اليوم على أنها خطة ’’براغماتية‘‘ تهدف للتكيّف مع الواقع الحالي.

فأعلن تخفيض العدد المستهدَف للمقيمين الدائمين الجدد إلى 395.000 في عام 2025، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 21% عن الهدف السابق البالغ 500.000. ثم ينخفض العدد إلى 380.000 في عام 2026 وإلى 365.000 في عام 2027.

وقدّم رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو الأهداف الجديدة امس على أنها خطة ’’براغماتية‘‘ تهدف للتكيّف مع الواقع الحالي. وكان ترودو يتحدث في أوتاوا محاطاً بحوالي 20 نائباً من حزبه، من بينهم وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة مارك ميلّر ونوّاب كثيرون من أصول مهاجرة، كاللبناني المولد فيصل الخوري والباكستانية الأصل سلمى زاهد.

’’قد تكون هذه الخطة الأولى من نوعها‘‘، قال من جهته الوزير ميلّر، لأنه لأول مرة يتم تضمين المهاجرين المؤقتين في الخطة التي تكشف عنها الحكومة الفدرالية سنوياً في فصل الخريف.

وتهدف الحكومة إلى خفض عدد المقيمين المؤقتين من 7,2% من إجمالي عدد السكان في تموز (يوليو) الفائت إلى 5% من الإجمالي في غضون ثلاث سنوات.

وتقدّر الحكومة الفدرالية أنّ هذا يعني أنّ عدد السكان المقيمين غير الدائمين سينخفض ​​بمقدار 445.901 نسمة في عام 2025 ومقدار 445.662 نسمة في عام 2026 قبل أن يرتفع بشكل متواضع بمقدار 17.439 نسمة في عام 2027.

وتأتي هذه التغييرات في الأعداد المستهدفة بعد سنوات من الزيادة السريعة في عدد المقيمين الدائمين الجدد في كندا والتضخّم في عدد الأشخاص القادمين إلى كندا على أساس مؤقت، وهو ما اعترف الوزراء المعنيّون في الحكومة الفدرالية بأنه يضغط على الإسكان والقدرة على تحمل تكاليف السكن.

وقال ميلّر إن خفض أعداد المهاجرين سيساعد في حلّ مشكلة النقص في المساكن، مقدّراً أنه بحلول عام 2027 ستحتاج كندا إلى بناء 670.000 مسكن أقلّ لسدّ الفجوة.

ولجأ الكنديون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة أفكارهم وردود أفعالهم على الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وشعر البعض أن التدابير الجديدة كان ينبغي تنفيذها مبكرا.

كما قال أحد مستخدمي موقع إكس: “لقد فات الأوان”، مشيرا إلى أن الحكومة كان يجب أن تتخذ هذه الخطوة قبل عامين.

وذكر آخر: “فات الأوان لذلك، وشعر الكنديون بتأثيرات سوء الإدارة لفترة طويلة جدا”.

وأشار أحد الأشخاص بسخرية إلى أن الحكومة الفيدرالية “نامت على عجلة القيادة، وضربت السور الجانبي، واستيقظت الآن”.

وظلت الهجرة موضوعا ساخنا في البلاد، وكشف استطلاع حديث أن آراء الكنديين حول هذه القضية تتغير بسرعة.

وبحسب نتائج معهد Environics، شهد دعم الكنديين للهجرة انخفاضا حادا، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ عقود.

ووجد استطلاع أجراه المعهد أن ستة من كل عشرة كنديين (58%) يعتقدون الآن أن “البلاد تقبل عددا كبيرا جدا من المهاجرين”، بزيادة قدرها 14% منذ عام 2023.

وقال مستخدم على موقع إكس إن سوء إدارة نظام الهجرة في كندا ساهم في “الخطاب المناهض للمهاجرين”.

واتفق على هذا الرأي أحد الأفراد الذي أشار إلى أن هذا القرار من شأنه أن “يزيد من تأجيج ثقافة كراهية الأجانب”.

كما أصدرت شبكة حقوق المهاجرين بيانا حول تخفيضات الهجرة، وذكرت أن حكومة ترودو تواصل “إلقاء اللوم على المهاجرين في أزمة الإسكان والقدرة على تحمل التكاليف، والتركيز على أعداد المهاجرين بدلا من حقوقهم وخرق التزاماتها تجاه الهجرة”.

وأضاف سيد حسن، المتحدث باسم الشبكة، أن القرار “اعتداء مشين على حقوق المهاجرين”.

وأردف قائلا: “لقد قام الليبراليون، اليائسون من استعادة دعم استطلاعات الرأي المتراجع، بخفض أكثر من 775,000 تصريح دراسة وعمل، والآن يواصلون استرضاء العنصرية وكراهية الأجانب بهذه الإعلانات”.

في المقابل، أقر آخرون بأن الحكومة الفيدرالية تتخذ “القرار الصحيح”.

وقال أحد مستخدمي موقع إكس: “دعونا نستغل هذا الوقت لبناء المزيد من المنازل والبنية الأساسية الحيوية اللازمة لدعم بلد متنامٍ”.

كما لاحظ آخر: “قل ما تريد عن ترودو، ومع ذلك فإنني أحترم كثيرا الحكومة التي يمكنها الاعتراف بأخطائها”.

 برنامجا جديدا يسمح للمهاجرين الجدد بنقل تاريخهم الائتماني الأجنبي إلى كندا

أطلقت شركة Equifax Inc برنامجا يسمح للوافدين الجدد بنقل تاريخهم الائتماني الأجنبي إلى كندا.

أوضحت شركة إعداد التقارير الائتمانية يوم الخميس أن ملف الائتمان الاستهلاكي العالمي سيجعل من السهل على المهاجرين الوصول إلى خدمات مثل القروض وخطط الهاتف المحمول في كندا من خلال توفير البيانات الإضافية.

وقالت سو هاتشيسون، رئيسة Equifax Canada: “من المهم حقا عندما يصل الوافدون الجدد أن يتمكنوا من الوصول إلى نظام الخدمات المالية، وبدون تاريخ ائتماني يكون ذلك صعبا للغاية”.

وأضافت “إنهم يبحثون عادة عن استئجار شقة، والحصول على هاتف محمول، وربما بطاقة ائتمان، وكل هذه الأشياء تتطلب تاريخا ائتمانيا، لذا فإن عدم وجوده يجعل الأمر صعبا للغاية بالنسبة للوافدين الجدد”.

وسيوفر البرنامج في البداية بيانات من الهند، لكن الخطة هي توسيعه إلى البرازيل والأرجنتين وتشيلي خلال الأشهر المقبلة، وعلى المدى الأبعد، تخطط لتشمل 18 دولة في المجموع.

ويأتي البرنامج في الوقت الذي شهدت فيه كندا ارتفاعا في معدلات الهجرة في السنوات الأخيرة، في حين قالت هاتشيسون إن منصة Equifax المستندة إلى السحابة الآن تجعل من السهل أيضا مشاركة البيانات بشكل آمن.

AF,CN24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى