خلال عطلة الأعياد يسعى العديد من الكنديين إلى السفر خارج كندا لتجنب الطقس البارد.

واستنادا إلى أحدث البيانات فإن اليابان أصبحت أكثر وجهة يقصدها الكنديون .

يحلم العديد من الكنديين بالسفر مع بدء الطقس البارد.

أصدرت شركة السفر إكسبيديا للتو تقريرا عن بعض وجهات السفر الأكثر شعبية للكنديين وكيفية التوفير في الرحلات الجوية.

واستنادا إلى بيانات البحث، تقول إكسبيديا إن اليابان أصبحت أكثر شعبية.

إذ يتطلع الكنديون إلى ثلاث مدن يابانية رئيسية – أوساكا وطوكيو وكيوتو، وشهدت هذه المدن زيادة في البحث بنسبة 95 إلى 79 في المئة.

وتشمل الأماكن الأخرى التي شهدت زيادة في حركة البحث دبي وجزر المالديف وشيكاغو.

ووفقا للتقرير، تشمل الوجهات التي حصلت على أكبر عدد من عمليات البحث هذا الشتاء أماكن قريبة مثل نيويورك وكانكون ولاس فيجاس.

وتشمل الوجهات الأكثر شعبية للكنديين الباحثين عن ملاذ دافئ خلال عطلات عيد الميلاد فورت لودرديل وأورلاندو ودلهي وكانكون ولاس فيجاس مع المسافرين من تورنتو وفانكوفر ومونتريال في المقدمة.

وتشمل الرحلات المحلية الأكثر بحثا تورنتو وفانكوفر ومونتريال.

وبالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى توفير المال على الرحلات الجوية، تقدم إكسبيديا بعض النصائح.

فبالنسبة للسفر المحلي والدولي، فإن يومي 22 و23 ديسمبر هما أكثر أيام الموسم ازدحاما، ويسافر العديد من المسافرين لزيارة عائلاتهم والهروب لقضاء موسم العطلات.

وغالبا ما تكون الأيام الأكثر ازدحاما هي الأكثر تكلفة.

وأخف وقت للسفر في ديسمبر هو أسبوع 4 ديسمبر.

ووفقا لبيانات إكسبيديا، عادة ما تكون أيام الجمعة هي الأيام الأكثر ازدحاما في المطار خلال أشهر الشتاء، بينما تشهد أيام الثلاثاء حشودا أقل.

ولتحقيق أقصى قدر من التوفير، ينصح موقع إكسبيديا بالسفر يوم الأحد بدلا من السبت لتوفير نحو ثمانية في المئة على الرحلات الداخلية.

ويقترح التقرير أن فترة الحجز المثالية للسفر في فصل الشتاء تتراوح بين 21 إلى 30 يوما مسبقا لتحقيق أقصى قدر من التوفير.

ويؤدي الحجز لمدة تتراوح بين 14 إلى 20 يوما مسبقا إلى زيادة متوسط ​​الأسعار بنسبة ثلاثة في المئة، في حين أن الحجز لمدة تزيد عن 91 يوما مسبقا قد يؤدي إلى توفير بنسبة 32 في المئة في المتوسط.

كما توجد العديد من عروض الجمعة السوداء التي يمكن للمسافرين الاستفادة منها هذا الأسبوع.

ويقترح موقع إكسبيديا أيضا حجز رحلة صباحية لأنها أقل عرضة للإلغاء بنسبة 18 في المئة من الرحلات الجوية بعد الساعة 3 مساء.

رسوم إضافية على المسافرين

قالت شركة طيران كندا إنها ستحظر حقائب اليد وتفرض رسوم اختيار المقعد على عملائها الذين يحجزون تذاكر بأسعار منخفضة.

واعتبارا من 3 يناير، قالت أكبر شركة طيران في البلاد إن الركاب الذين يختارون أجرة أساسية في الرحلات داخل أمريكا الشمالية وإلى وجهات مشمسة سيتعين عليهم فحص أي حقائب سفر أو حقائب ظهر كبيرة مقابل رسوم.

ومن المقرر السماح بعنصر شخصي صغير مثل المحفظة أو حقيبة الكمبيوتر المحمول على متن الطائرة مجانا، وكذلك عربات الأطفال ووسائل المساعدة على الحركة.

كما قالت شركة الطيران أيضا إن عملاء التذاكر الأقل سعرا سيتعين عليهم الدفع إذا أرادوا تغيير المقعد المخصص لهم عند تسجيل الوصول، وهي السياسة التي علقتها بعد يومين فقط من تنفيذها وسط ردود فعل عنيفة من المسافرين في وقت سابق من هذا العام.

وتشير هذه التحركات إلى تحول نحو عرض على غرار شركات الطيران الاقتصادية من شركة الطيران الرائدة في كندا، والتي اعتمدت بشكل متزايد على الرسوم الإضافية للخدمات المجمعة سابقا.

وقالت شركة طيران كندا إن التغييرات تتماشى مع هيكل أجرتها وخيارات التذاكر المماثلة من شركات الطيران الكندية الأخرى.

تفاصيل إضافية

ابتداءً من 3 يناير، سيتعين على المسافرين الذين يحجزون تذاكر بأسعار منخفضة دفع رسوم مقابل الحقائب الكبيرة المحمولة مثل الحقائب الدوارة وحقائب الظهر الكبيرة، بواقع 35 دولارًا لأول حقيبة و50 دولارًا للثانية. ومع ذلك، ستُسمح بوجود حقيبة صغيرة شخصية مثل حقيبة اليد أو حقيبة الكمبيوتر المحمول مجاناً، بالإضافة إلى عربات الأطفال والمساعدات الطبية.

كما ستعيد الشركة فرض رسوم على اختيار المقاعد ابتداءً من 21 يناير، وهو الإجراء الذي أثار انتقادات في وقت سابق هذا العام وتم تعليقه.

تشير هذه التغييرات إلى تحول “طيران كندا” نحو نموذج خطوط الطيران منخفضة التكلفة، الذي يعتمد بشكل كبير على رسوم إضافية للخدمات التي كانت مشمولة سابقاً، مثل الحقائب المحمولة والوجبات.

وترى الشركة أن هذه التعديلات تتماشى مع منافسيها الكنديين مثل WestJet وFlair Airlines، الذين يقدمون خيارات مماثلة بأسعار منخفضة.

أثارت هذه القرارات انتقادات، حيث وصفها البعض بأنها تضيف عبئاً مالياً على المسافرين ذوي الميزانيات المحدودة. من جانبها، أعربت وزيرة النقل أنيتا أناند عن قلقها حيال فرض رسوم إضافية، مؤكدة أن الكنديين يستحقون خدمات ممتازة بدلاً من فرض تكاليف إضافية.

رغم ذلك، تقول “طيران كندا” إن هذه التغييرات تعطي المسافرين خيارات أكثر وتتيح لهم اختيار الخدمات التي تناسب احتياجاتهم.

CN24,insauga

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!