Canada - كنداTop Slider

الصحافة الكندية متواطئة في الإبادة الجماعية .. ووزيرة الخارجية تشارك في مؤتمر دولي حول لبنان!

Minister Joly participated in ministerial conference on Lebanon in Paris, France

غزة و لبنان

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 42 ألفا ,847 شهيدا و 100 ألفا و 544 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 2574 شهيدا و 12001 مصابا.( حصيلة يوم أمس 28 شهيدا و 139).


الصحافة الكندية متواطئة في الإبادة الجمعية

بحسب ما أورد موقع صدى اونلاين فقد أصدرت عائلات في مدينة مونتريال الكندية بياناً صحافياً هذا الشهر بعد محاولتهم زيارتهم مكاتب Bell Media و CBC-Radio-Canada إلا أنه لم يتم استقبالهم.

وتهدف الزيارة إلى دعوة الصحافة الكندية إلى تسليط الضوء على واقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى لبنان، نظراً لدور الصحافة المهم في تسجيل تاريخ القصص البشرية، وتشكيل الخطاب العام والسياسة العامة.

وعرّفت العائلات عن نفسها بالبيان بأنّها مجموعة من المواطنين المعنيين من يهود ومسيحيين ومسلمين وعرب وفلسطينيين ولبنانيين ومن جميع العقائد الدينية على الأرض، يطالبون بصحافة حقيقية في وقت الحاجة هذا.

وأبدوا في البيان: “قلقهم من أن وسائل الإعلام الكندية، وتحديداً مؤسسات مثل CBC و CTV، لا ترقى إلى مستوى التزاماتها عند مناقشة الفظائع الإسرائيلية التي تحدث. وإنهم لا يعطون صوتًا للضحايا. وبهذه الطريقة، أصبحوا متواطئين في محو الفلسطينيين وتوفير غطاء سردي في تدمير إسرائيل للبنان.”

ووفق البيان فإنّ وسائل الإعلام تلعب دورًا رئيسيًا في شرح سبب اهتمامنا بأزمات وضحايا معينين أكثر من غيرها. ولا يوجد مثال على هذا الكيل بمكيالين أفضل من تغطية قضية إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.

وقدّم بيان العائلات الخيارات التي تعتمدها الصحافة في التغطية وكيفية إعطاء الأهمية للقصص واللغة المستخدمة من خلال:
– وصف أحد الجانبين بالمعتدي والآخر بالضحية
– إضفاء الطابع الإنساني على أحد الجانبين وليس على الآخر
– نشر والتركيز على الروايات التي تعامل بعض الناس على أنهم بشر أكثر من غيرهم.

وأيضا :
– القول بأن الفلسطينيين «يموتون» بينما «يقتل» الإسرائيليون
– الادعاء بأن بعض المقاتلين «إرهابيون» والبعض الآخر «قوات دفاع»
– نشر تقارير تركز على أعمال حماس في إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، دون وضع الحادث في سياق الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والقمع للفلسطينيين لأكثر من نصف قرن،
– تجاهل حقيقة أنه قبل 7 أكتوبر 2023، قتل 3803 مدنيين فلسطينيين على يد إسرائيل في العقد الماضي.

وزيرة الخارجية تشارك في مؤتمر دولي حول لبنان!

شاركت أمس الخميس  وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي مؤتمرا دوليا حول لبنان، حيث يحاول القادة مساعدة البلد على التعامل مع الأضرار التي سببتها الاعتداءات الإسرائيلية.

المؤتمر إستضافته فرنسا وشارك به وزراء عشرات الدول  لمناقشة موضوع دعم شعب وسيادة لبنان.


وللمؤتمر الدولي ثلاثة أهداف، بما في ذلك الحاجة إلى احترام قرار الأمم المتحدة لعام 2006 الذي دعا إلى إنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله، فضلا عن تعزيز الدعم للمؤسسات اللبنانية مثل الجيش.
لكن التركيز الرئيسي كان على الحاجة إلى المساعدات الطارئة، وتقول فرنسا إن المؤتمر الذي عقد امس جمع تعهدات بقيمة مليار دولار.

ولم تعلن كندا عن أموال جديدة، لكن الشؤون العالمية الكندية تقول إن أوتاوا خصصت ما يقل قليلاً عن 50 مليون دولار للبنان هذا العام كمساعدات إنسانية.
ويتضمن ذلك جهدًا مماثلاً التزمت فيه أوتاوا بمضاعفة الأموال التي يجمعها التحالف الإنساني حتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر.  ويقول التحالف إنه حتى يوم الخميس  جمع 1.825 مليون دولار، في حين تعهدت أوتاوا بالمساهمة بما يصل إلى 3 ملايين دولار.

مطعم يخصص ارباحه لدعم لبنان

قام اصحاب مطعم TASTY LAVAL ببادرة مميزة حيث خصصوا كامل ارباح يومي السبت والاحد الماضيين لمساعدة المدنيين اللبنانيين المتضررين من العدوان الاسرائيلي . ووجه اصحاب المطعم رسالة شكر جاء فيها :

“أمّا بعد…  على قدر أهل العزم تأتي العزائم،وتأتي على قدر الكرام المكارم . واللبنانيين على اختلاف مشاربهم وأينما حلّو هم أهلٌ للعزم وللكرم وللعطاء.
فبعد إعلاننا عن مبادرة أطلقناها لمساعدة أهلنا في لبنان والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة وعلى مدى يومين لبّى الكثيرون من الجالية اللبنانية والعربية في مونتريال نداء الواجب وبادروا إلى مدّ يد العون”.


وجاء في الرسالة ” نحن في مطعم tasty laval نودّ أن نقدم جزيل الشكر إلى زبائننا الكرام وإلى كل من شاركنا فرحة العطاء والمساعدة رغم الغصّة في قلوبنا حزناً على وطننا لبنان.والشكر موصول إلى كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة من عاملين في المطعم ومورّدين اللذين حرصوا على المساهمة كلّ بما أمكن، ونشكر أيضا موقع sada online ممثلا ً بالأخ الحاج حسين حب الله مشكوراً الذي ساهم بنشر المبادرة لتصل إلى أكبر عدد ممكن من أبناء الجالية، كما نشكر موقع al kalima online ممثلا بالسيدة جاكلين جابر مشكورة للإضاءة على المبادرة”.

واذ لفت البيان الى انه ” يهمنا أن نؤكد على أن أي مساعدة من جانبنا وإن عظمت تبقى دون المستوى المطلوب وإن صغرت فإنها قد تكون سبباً في تسكين ألم طفل أو مريض”، اكد انه ” يبقى الشكر الكبير لأهلنا الصامدين، الصابرين والصادقين في لبنان ومن ورائهم الرجال الرجال الثابتون على حدود الوطن الذين أعاروا الله جماجمهم وغضوا أبصارهم دفاعاً عنّا جميعاّ، هم أهل الجود إذ يجودون بأنفسهم وهم أهل العطاء إذ يقدّمون أرواحم فداءً للوطن، هـم اللذين قيل فيهم ورغم تواضعهم بأن لو حملوا على الجبال لأزالوها، فنعم الرجال ونعم الحماة. وللبنان نقول كما قال جبران “لو لم يكن لبنان وطني لاخترتُ لبنان وطناً لي.” فهو ليس مجرّد المكان الذي ولدنا فيه ونسكن فيه إنما هو من يسكن فينا”.

وختم البيان ” وأخيراّ وليس آخر ندعو الله أن يحفظ لبناننا من كل سوء وأن يُعيد الأمن والأمان لأهلنا هناك كما ندعو الله تعالى أن يوفقنا وإياكم إلى فعل الخيرات وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين… والسلام”.

SO

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى