*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
لن تنفع المقاطعة ولا التظاهرات لن تنفع المسيرات ولا الاعتصامات ، هذا ما يقوله المثبطون المحبطون ردا على كل تلك الدعوات !
لكن في المقبل نرى أهم الشركات الداعمة للكيان المغتصب تتكبد خسائر بالمليارات .. ليس في الدول العربية و الإسلامية فحسب بل في كل البلدان و المجتمعات.
و الأهم من الخسائر المالية و السوقية هي الانتصارات المعنوية التي سطرها طلاب وندسور في اتفاقهم مع جامعتهم الكندية.
هذه الانتصارات التاريخية جاءت نتيجة ثبات الطلاب على مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية والتي دامت لأسابيع رغم التهديدات الأمنية و الإجراءات التأديبية إلى حد فصلهم من كلياتهم العلمية !
و من هذه الإنتصارات التي جاءت في الإتفاقية .. سجل عند أيها المثبط إفرح معي أيها المؤيد للقضية:
أولا : الإفصاح سنويا عن استثمارات الجامعة( للتأكد من أن الجامعة لا تستثمر في الشركات الصهيونية) .
ثانيا : إنهاء الشراكات المؤسسية مع الجامعات الإسرائيلية
ثالثا : إنشاء شراكات أكاديمية مع الجامعات الفلسطينية.
رابعا : إنشاء مبادرات لمناهضة العنصرية تجاه المؤيدين للقضية
خامسا : دعم الطلاب الغزين المتأثرين بالحرب و الأزمة الإنسانية !
و من الانتصارات المعنوية ترحيب النواب المحليين التابعين للحزب الديمقراطي الجديد بهذه الإتفاقية .
لهؤلاء الطلاب و إلى كل مقاطع ومتظاهر و مدافع عن القضية نرسل لكم ألف تحية !
رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here