قال القائد لاز سوفيكيتيس، قائد فريق إطفاء وندسور، يوم أمس الأربعاء إنه من النادر إنتظار نهاية سعيدة عندما يتم إخبارهم بأن شخصًا ما محاصر داخل مبنى يحترق.
لكن يوم أمس كان الوضع مختلف وذلك عندما قرر “جيف أنجر” الذهاب إلى دائرة الإطفاء رقم 7 ليشكر رجال الإطفاء والمسعفين الذين أنقذوه من حريق في منزله في 26 مايو الماضي.
وقال أنجر عن تلك الليلة : “لم أشعر بالخوف مثل ذلك اليوم في حياتي”.
و كان “جيف أنجر” داخل منزل أحد الأصدقاء في شارع برادو بليس عندما اندلع الحريق.
ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة سبب إندلاع الحريق، ولا يزال الضرر ظاهرًا على المنزل المحترق بعد مرور شهرين.
و قال أنجر إنه لن ينسى ذلك اليوم أبدًا، على الرغم من أن التفاصيل كانت غير واضحة. وقد فقد وعيه وسط النيران و قبل وصول فرق الإطفاء.
وقال: “لقد كانت واحدة من أكثر التجارب المخيفة التي مررت بها”.
“لقد استيقظت من غيبوبة بعد سبعة أيام وتذكرت أين كنت وما حدث.”
و كان حاضرا لإستقبال أنجر في دائرة القائد سوفيكيتيس واثنين من رجال الإطفاء الذين ساعدوا في إخراج أنجر في ذلك اليوم و هما ستيف بيترز وزاك ليفينجستون و هما من بين أوائل المستجيبين الذين كرمتهم المدينة يوم أمس الأربعاء.
ونقل هؤلاء الأبطال بوضوح الظروف التي واجهوها داخل المنزل المحترق.
يقول بيترز : “الرؤية كانت معدومة و يبدو الأمر كما لو كنت تغمض عينيك”.
ويتابع : “أنت في المجهول لأننا لم نكن في هذا المنزل من قبل. ولا نعرف كيفية تقسيمه .”
كما أشار بيترز إلى مواجهة المزيج من الدخان الكثيف والحرارة الشديدة الناتجة عن النيران ما يزيد خطورة عملية الإنقاذ.
وكان أنجر عاطفيًا جدا يوم أمس عندما ذهب لشكر الإطفائيين وقال: “أنا أكثر رجل ممتن في العالم لأنني رأيت الأبطال الذين أخرجوني من النيران “.
إستدعاء الجيش لمكافحة حرائق الغابات
استدعت ألبرتا القوات المسلحة الكندية للمساعدة في مواجهة حرائق الغابات التي خرجت عن السيطرة في المقاطعة.
وحتى بعد ظهر الأربعاء، كان هناك 176 حريقًا بالمقاطعة، وهو ما لا يشمل حريقي الغابات اللذين يهددان متنزه جاسبر الوطني.
وكتب مايك إليس، وزير السلامة العامة وخدمات الطوارئ، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “تواجه ألبرتا نشاطًا كبيرًا لحرائق الغابات في جميع أنحاء المقاطعة، لقد تحدثت مع نظرائي الفيدراليين حول كيفية استمرار هذا الوضع المعقد في التأثير على صحة وسلامة سكان ألبرتا، لقد طلبت أنا وزميلي الوزير تود لوين المساعدة من القوات المسلحة الكندية لضمان استخدام جميع الموارد لتحقيق هذا الهدف”.
و اضطر حوالي 25.000 شخص، غالبيتهم من السياح، إلى إخلاء منتجع جاسبر الجبلي في غرب مقاطعة ألبرتا الليلة الماضية بعد اقتراب حريق غابات منه.
وفي شمال ألبرتا، أدى مجمع حرائق الغابات في سيمو، والذي يتكون من أربعة حرائق غابات خارجة عن السيطرة، إلى إخلاء Garden River و John D’or Prairie و Fox Lake.
كما اشتعلت حرائق الغابات على بعد 6.7 كم من المواقع الصناعية شمال شرق Fort McMurray.
وفي غضون ذلك لا يزال نحو 350 حريق غابات نشطاً في بريتيش كولومبيا.
هروب “ميكائيل محمد” المطلوب في جريمة قتل من الحجز
أعلنت شرطة مونتريال أن شابا تم القبض عليه فيما يتعلق بقتل رجل يبلغ من العمر 42 عاما في ويست آيلاند في فبراير الماضي قد هرب من الحجز في أونتاريو.
وفي خطوة نادرة، حصلت الشرطة على إذن من القاضي لنشر صور المشتبه به مؤقتا للسكان لأنه قاصر ويطلب المحققون الآن المساعدة في العثور عليه.
وكان قد هرب ميكائيل غاز محمد البالغ من العمر 16 عاما، من الحجز يوم الأحد أثناء احتجازه في منشأة إصلاحية للشباب في Petersburg بأونتاريو، وبينما كان بالفعل في السجن في كيتشنر، تم القبض عليه في 18 يوليو فيما يتعلق بجريمة القتل التي وقعت في Dollard-des-Ormeaux في 6 فبراير.
وفي ذلك المساء، قبل الساعة السادسة مساء بقليل، تم إطلاق النار على الضحية عدة مرات في موقف للسيارات بمركز تسوق بالقرب من زاوية شارعي des Sources وبرونزويك، وفر اثنان من المشتبه بهم من مكان الحادث في سيارة مسروقة قبل وصول الضباط.
وتم إعلان وفاة الضحية في مكان الحادث وكانت وفاته خامس جريمة قتل في المدينة هذا العام.
وفي اليوم التالي، تم العثور على السيارة التي فر بها المشتبه بهما وجمع محققو الجرائم الكبرى أدلة “أدت في النهاية إلى التعرف على ميكائيل غاز محمد، باعتباره مطلق النار المحتمل”.
ويوصف محمد بأنه ذكر أسود يبلغ طوله حوالي ستة أقدام وبوصة واحدة ويزن حوالي 155 رطلا، وأثناء هروبه كان يرتدي قميصا وسروالا رماديا فاتحا.
ويُطلب من أي شخص لديه معلومات حول مكان وجوده الاتصال بالرقم 911 أو مركز الشرطة المحلي.
وقد يتم منح مكافآت تصل إلى 3000 دولار من قبل Info-Crime Montreal للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على المشتبه بهم.
السجن مدى الحياة لرجل طعن فتاة 14 طعنة حتى الموت
حكم على رجل من كيبيك أدين بارتكاب جريمة قتل مروعة لفتاة تبلغ من العمر 20 عاما، بالسجن مدى الحياة مع عدم وجود فرصة للإفراج المشروط لمدة 25 عاما.
وعلم راندي تشيلومبا بمصيره اليوم الأربعاء في محكمة مونتريال، بعدما أدانته هيئة المحلفين في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي 10 أبريل 2016، دخل تشيلومبا إلى محل بقالة Maxi في Cremazie Boulevard حيث كانت تعمل كليمنس بوليو باتري وطعنها 14 طعنة.
كما شعر والدي بوليو باتري بسعادة غامرة عند انتهاء المحاكمة.
وقالت والدة الضحية، ناتالي، وفقا لتقرير Noovo Info: “هذا الحكم يمنحنا بعض السلام مع العلم أن الطرف المذنب لن يتمكن من التقدم بطلب للحصول على الإفراج المشروط حتى عام 2049”.
وأدين تشيلومبا في عام 2017، لكنه استأنف الحكم، مدعيا أنه ليس مسؤولا جنائيا عن الجريمة بسبب مرض عقلي.
AF,CN24,CTV