Canada - كنداTop Slider

غالبية الكنديين لا ينظرون بإيجابية إلى الكيان الصهيوني و تزايد الدعم لفلسطين !

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 39 ألفا و 145 شهيدا و 90 ألفا و 257 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

غالبية الكنديين لا ينظرون بإيجابية إلى الكيان

نشرت يوم أمس مؤسسة الإحصاء الكندية Polling Canada عبر حسابها على X (توتير سابقا) إستطلاع أجرته في نهاية الشهر الماضي و الذي طرح سؤال حول إذا ما كان الكنديون ينظرون بإيجابية تجاه ” إسرائيل ” و كان الجواب كالتالي :

55% من المستطلعين قالوا أنهم لا ينظرون بإيجابية تجاه ” إسرائيل ” ، بينما قال 27% فقط أنهم ينظرون بإيجابية نحوها و لم يعبر 18% من المستطعلين عن آرائهم نحو الكيان المحتل.
و تعليقا على هذا الإستطلاع علق رجل الأعمال الكندي اللبناني الأصل محمد الفقيه و المعروف سابقا بقربه من رجالات الحكم :

قال فقيه : ” شكرا كندا! إن الرد غير المتماسك لحكومتنا على جرائم الحرب التي ارتكبها نتنياهو في فلسطين جعلني أفقد الثقة في قادتنا السياسيين في كندا. لكن رد التيار الكندي الرئيسي (الشعب) جعلني أشعر بالفخر”.

تزايد الدعم لفلسطين

بعد أسبوع من توجيه رسالتها إلى مؤسسة غيلر Giller لقطع العلاقات مع داعمي الإبادة الجماعية في غزة، وتوقيع 20 كاتبًا على الرسالة، أعلنت منظمة  Canlit Respondsأن 15 كاتبًا إضافيًا واثنان من المترجمين المحلّفين قد وقّعوا على الرسالة التي أُطلقت في العاشر من الشهر الجاري وتضمّنت قرارًا بسحب كتب المؤلفين من المشاركة في جائزة “غيلر سكوتيا بنك”Scotiabank Giller  لعام 2024 ورفض المشاركة في جميع البرامج أو العروض الترويجية المرتبطة بها وذلك بسبب تلقّي مؤسسة غيلر التمويل من “رعاة يستثمرون بشكل مباشر في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وهي بذلك متواطئة في الإبادة الجماعية”.

وجائزة Giller Scotiabank هي جائزة أدبية تُمنح لمؤلف كندي لرواية أو مجموعة قصصية منشورة باللغة الإنكليزية (بما في ذلك المترجمة) في العام السابق. وقد تأسّست الجائزة في عام 1994 تحت اسم جائزة Giller من قبل رجل الأعمال جاك رابينوفيتش تكريمًا لزوجته الراحلة دوريس غيلر، التي كانت محرّرة أدبية في صحيفة تورونتو ستار Toronto Star، وفي العام 2005 بدأت الشراكة مع سكوتيا بنك حيث تمّت زيادة قيمة الجائزة إلى 100 ألف دولار وتغيير اسم الجائزة إلى  Giller Scotiabank.

وتتضمن مطالب منظمة Canlit Responds استخدام مؤسسة غيلر نفوذها التنظيمي للضغط على الراعي الرئيسي لهم Scotiabank لسحب استثماراتهم بالكامل من “إلبيت سيستمز” Elbit Systems، وقطع العلاقات مع جميع المموّلين الذين استثمروا بشكل مباشر في الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية في فلسطين، بما في ذلك مؤسسات “عزرائيلي” Azrieli وأكبر سلسلة متاجر للكتب في كندا “إنديغو” Indigo وخدمة الكتب الصوتية “أوديبل” Audible.

وكان متظاهرون قد عطّلوا حفل جائزة غيلر في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 لجذب الانتباه إلى استثمار سكوتيابنك بمبلغ 500 مليون دولار في شركة Elbit Systems، وهي شركة تصنيع أسلحة إسرائيلية مسؤولة عن طائرة هيرميس بدون طيار والقنابل العنقودية والفوسفور الأبيض المستخدمة ضد الفلسطينيين.

وفي أعقاب هذا التعطيل، وبعد رسالة دعم للمتظاهرين موقّعة من 2100 كاتبًا لإسقاط التهم عن المتظاهرين، وبعد أشهر من التنظيم من قبل المؤلفين والفنانين والعاملين في المجال الثقافي، قام سكوتيا بنك بتخفيض حصته في Elbit إلى النصف، وهو ما يمثل سحب استثمارات بقيمة 250 مليون دولار تقريبًا. على الرغم من هذه المكاسب التنظيمية الرئيسية، يواصل بنك Scotiabank استثمار الملايين في Elbit.

كما ذكرت منظمة Canlit Responds أن مؤسسة Azrieli تأخذ اسمها من ديفيد عزرائيلي، الذي شارك في نكبة العام 1948، وخدم في اللواء السابع التابع لمنظمة الهاغاناه الصهيونية شبه العسكرية. وتواصل مجموعة عزرائيلي ممارسة الأعمال التجارية في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة من خلال سلسلة محطات الوقود Sonol، وهي مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

 وتقول Canlit Responds إن هذه المؤسسة نفسها تبرّعت بملايين الدولارات لمنظّمات مثل مؤسسة Birthright Israel في كندا وUnited Israel Appeal of Canada، وهي منظّمات مهمتها هي الترويج “للهجرة إلى إسرائيل” وتوسيع المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني. وفي عام 2011، تبرّعت مؤسسة عزرائيلي للجماعة الصهيونية اليمينية المتطرفة Im Tirtzu، التي وُصفت بأنها “فاشية” حتى من قبل المحاكم الإسرائيلية، بموجب تفويض معلن “لوقف المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل”.

أما مؤسسة Indigo فيترأسّها جيرالد شوارتز وهيذر ريسمان، اللذان يمولان مؤسسة HESEG.  وهي مؤسسة تقدّم حوافز في شكل منح دراسية للمواطنين غير الإسرائيليين-المعروفين أيضًا باسم “الجنود المنفردين”- للخدمة في قوات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير وإرهاب وقتل الفلسطينيين، على حدّ تعبير منظمة Canlit Responds، وقد شارك ريسمان أيضًا في تأسيس مجموعة المناصرة المناهضة للفلسطينيين مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA).

وعلى الرغم من أن إيلانا رابينوفيتش، المديرة التنفيذية لجائزة غيلر، أعلنت أنها ستحافظ على شراكتها مع سكوتيا بنك، إلا أنها أصدرت بيانًا هذا الأسبوع قائلة إنهم يعملون على “حل يدعم المؤسسة والجائزة وجميع المؤلفين”.

وصرّحت Canlit Responds “هدفنا هو الفوز حقًا بقطاع الفنون والثقافة الخالي من تمويل الأسلحة. ولا يجوز للمؤسسات الفنية أن تغسل سمعتها الأخلاقية بتصريحات فارغة تدعو إلى وقف إطلاق النار بعد فوات الأوان، أو بتقديم ضمانات عديمة الجدوى بأنها ستدعم حرية التعبير للمؤلفين وحقهم في الاحتجاج”.

AF,SO

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى