يقبع علي الشمري سحب ال 38 عاماً في السجن منذ عام 2007 بعد إدانته بجريمة قتل من الدرجة الأولى من قبل هيئة محلفين.
هذا وتم اختيار هيئة محلفين جديدة أمس الاثنين في المحكمة العليا، “بما يسمى طلب الأمل الضعيف”، بحسب محاميه كريستوفر هيكس.
وقال هيكس لقناة CTV الإخبارية : “إنه أمر غير عادي نوعا ما”. “هيئة المحلفين لا تقرر مسألة الإفراج. إنها تقرر فقط مسألة ما إذا كان سيتم السماح لمقدم الطلب بالذهاب لمناقشة الإفراج المشروط .
وقال هيكس إن مقدم الطلب أي الجاني يجب أن يجادل بأنه قد تغير( من الناحية السلوكية).
الجريمة
في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، قتل ذوالفقار العطية صاحب الـ 41 عامًا طعنا حتى الموت في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة خاصته.
“و قال المدعي العام هي أن الشمري، الذي كان يبلغ من العمر 19 عامًا آنذاك، بالإشتراك مع حسن الغزي، وهو صديق في مدرسته الثانوية و يبلغ من العمر 17 عامًا ومحمد الغزي، الشقق الأكبر لحسن البالغ من العمر 19 عامًا، ارتكبوا جريمة بعد التخطيط لها.
وووصفت الجريمة بالـ “القتل العمد”.
وقال المدعي العام لهيئة المحلفين المغدور ذوالفقار العطية وعائلة الغزي كانا في نزاع حول تمويل لبناء مسجد في المدينة.
وقال القاضي : “زعم المدعي العام أن دهام [الغزي] حرض ولديه، حسن ومحمد على ضرب الضحية”. “بالإشتراك مع علي الشمري، حيث قاموا بطلب سيارة أجرة الضحية ليقلهم ثم نفذوا الهجوم، واحتجزوا الضحية في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة الخاصة به وطعنوه”.
الحكم
وأُدين الشمري بجريمة قتل من الدرجة الأولى لدوره في مقتل العطية.
وحُكم عليه تلقائيًا بالسجن المؤبد مع فترة عدم أهلية الإفراج المشروط لمدة 25 عامًا.
و قد قضى الآن ما لا يقل عن 15 عامًا في السجن، ووفقًا لهيكس، و أصبح الآن مؤهلاً لتقديم طلب ما يسمى “الأمل الضعيف” أمام هيئة المحلفين.
واعتبارًا من اليوم الثلاثاء، ستستمع هيئة المحلفين المكونة من 14 شخصًا إلى أدلة من 12 شاهدًا لصالح الشمري وثلاثة شهود لصالح المدعي العام جورج سبارتينوس.
شرطة وندسور تعثرعلى جثة بعد إحتراق منزل
قالت شرطة وندسور أن وحدة تقصي الحرائق العمد والجرائم الكبرى التابعة لها تجري تحقيقًا بعد العثور على جثة في منزل محترق.
و قالت أنه في صباح يوم قام و حوالي الساعة 4:30 صباحًا، استجاب عناصرها لبلاغ عن إندلاع حريق في منزل بشارع برنارد.
وبعد أن قام رجال الإطفاء و أطقم الإنقاذ في وندسور بإخماد الحريق، تم اكتشاف جثة داخل المسكن.
وتولت وحدات الحرق العمد والجرائم الكبرى التحقيق وتعمل على تحديد سبب الحريق والظروف المحيطة باكتشاف الجثة.
و قالت الشرطة أن التحقيق مستمر ومن السابق لأوانه تقديم المزيد من التفاصيل و لم تكشف عن هوية الضحية.
كما يبحث المحققون عن شهود عيان بالإضافة إلى مطالبتهم لسكن المنطقة بتزويدهم بلقطات فيديووقت قريب من وقوع الحادث.
ويُطلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بوحدة الجرائم الكبرى على الرقم:
519-255-6700 تحويلة 4830
الإرهابي فيلتمان يستأنف حكم المحكمة
قال محامي الإرهابي ناثانيال فيلتمان الذي قتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة دهساً بشاحنته في لندن في مقاطعة أونتاريو قبل أربع سنوات إنّ موكّله سيستأنف الحكم الصادر بحقه !!!
وكانت محكمة أونتاريو العليا في وندسور قد أدانت في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت ناثانيال فيلتمان البالغ من العمر 23 عاماً بأربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة بمحاولة القتل، لقتله أربعة أشخاص من عائلة باكستانية الأصل وإصابة خامس، هو طفل، بجراح في هجوم الدهس الذي قام به وهو خلف مقود شاحنة صغيرة في 6 حزيران (يونيو) 2021.
و قال كريستوفر هيكس، محامي فيلتمان لقناة CBC الإخبارية :’’تمّ تقديم إشعار الاستئناف من قبل الموقوف نيابةً عنه‘‘ ، مضيفاً أنه يتوقع تقديم الاستئناف في وقت لاحق.
ويعتقد هيكس أنّ لدى موكّله ’’أسباباً قابلة جداً للجدل والمناقشة‘‘ لاستئناف الحكم، بما في ذلك شهادة قدّمها فيلتمان للمحققين لم يكن ينبغي قبولها خلال المحاكمة، وفقاً له.
وأضاف هيكس أنّ المدعين العامين خاطبوا هيئة المحلّفين بطريقة ’’جائرة ومتحيزة‘‘!!!
وقال قال هيكس:”يستغرق الأمر من عام إلى عاميْن تقريباً لسماع الطعن في محكمة الاستئناف، وبالتالي سيستغرق الأمر كلّ هذا الوقت‘‘ ، ’’وإذا نجحنا، هناك نتيجتان محتملَتان للاستئناف، لكنّ النتيجة الأكثر ترجيحاً هنا، الوحيدة المحتمَلة، هي إجراء محاكمة جديدة‘‘.
يذكر أن ضحايا الهجوم الإرهابي هم : سلمان أفضال ووالدته طلعت وزوجته مديحة وابنتهما يُمنى. وأُصيب في الهجوم الطفل فايز أفضال (9 أعوام) بجراح.
وكانت عائلة أفضال تقوم بنزهة مسائية في إحدى ضواحي مدينة لندن عندما دهسهم فيلتمان بواسطة شاحنته.
وحُكم على فيلتمان بالسجن مدى الحياة ولن يكون مؤهَّلاً للإفراج المشروط إلّا بعد أن يقضي 25 عاماً خلف القضبان.
وقالت القاضية رينيه بوميرانس التي أصدرت الحكم إنّ أفعال فيلتمان بحقّ عائلة أفضال كانت مدفوعة بالكراهية والإسلاموفوبيا، وتُعتبَر بالتالي عملاً إرهابياً بموجب القوانين الكندية.
وقالت القاضية بوميرانس في جلسة النطق بالحكم في شباط (فبراير) الفائت :”يمكن للمرء أن يقول إنّ هذه كانت حالة نموذجية من النشاط الإرهابي”.
AF,CTV,RCI
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لم تعترف كندا بفلسطين
