تأمل حكومة ألبرتا أن يجلب برنامجان جديدان المزيد من المهاجرين إلى مجتمعات ألبرتا الريفية.
حيث قال رئيس حكومة المقاطعة، جيسون كيني ، إن البرنامجين سيشجعان العمال المهرة من الخارج على الاستقرار خارج المدن الكبرى بألبرتا للمساعدة في سد النقص المتوقع في العمالة.
وأضاف: نحن مصممون على الحصول على أكثر من حصتنا من الوافدين الجدد. الوافدون الجدد لا يأخذون الوظائف من سكان ألبرتا بل يساعدون في خلق الوظائف. إنهم يخلقون طلبا إضافيا ويخلقون ثروة إضافية، وعادة ما ينشئون أعمالا إضافية توظف الأشخاص”.
وسيسمح تيار Rural Renewal Stream للبلديات الواقعة خارج مناطق كالجاري وإدمونتون الحضرية التي يقل عدد سكانها عن 100,000 شخص بالتقدم لتصبح مجتمعا مخصصا للمهاجرين.
كما سيسمح تيار الهجرة الآخر، وهو Rural، Entrepreneur Stream للمهاجرين الذين يرغبون في بدء أو شراء شركة في ريف ألبرتا بزيارة المجتمعات لتقييم خططهم. وكان حزب المحافظين UCP قد قدم البرامج لأول مرة كوعد انتخابي قبل انتخابات المقاطعات لعام 2019.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه المجتمعات الريفية شيخوخة السكان و نقص في اليد العاملة .
وقال محمد ياسين، مساعد وزير الهجرة والتعددية الثقافية في UCP، إن إحدى الصعوبات التي تواجه المهاجرين إلى المجتمعات الريفية هي الاعتراف بمؤهلاتهم الأجنبية.
وأضاف أن الحكومة تهدف إلى تسهيل الأمر على المهنيين المدربين لاستخدام مهاراتهم، والتي قال إنها يمكن أن تساعد في التخفيف من النقص المستمر في الكادر الطبي في ريف المقاطعة.
وهاجر ياسين إلى كندا من باکستان مع أسرته عندما كان عمره 17 عاما، وفي عام 1979 تولى أول وظيفة له في Rimbey على بعد حوالي 65 كيلومترا شمال غرب Red.Deer ، وواجه ياسين بعض التمييز، لكنه قال إن الكثير من الناس رحبوا به في المجتمع.
من جهتها، أشادت خدمات المهاجرين في کالجاري بالمبادرات الجديدة، قائلة إنها تتوقع خططا لتعزيز الهجرة الريفية لتحقيق فوائد اقتصادية أوسع للمقاطعة.
(CN24,CH)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : مجلس العموم الكندي يمرر قانون الطوارئ !