إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 3,254,597 إصابة أي بزيادة (5,364) إصابة , منهم 1,090,101 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (1,282) إصابة.
و سُجلت (66) إصابة عُرِّفت بعالية الخطورة في وندسور ، و لم تسجل إي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 573 .
قد يواجه رئيس حكومة أونتاريو دوغ فورد، طعنا قضائيا بشأن التشريعات التي تمنع المتظاهرين من الوصول إلى البنية التحتية الحيوية، مثل الطرق السريعة والمعابر الحدودية والمستشفيات، وذلك بحسب تصريح أحد المدافعين عن الحريات المدنية، وفقا لسي تي في الإخبارية .
ففي أعقاب الاحتجاجات على جسر Ambassador في مدينة ويندسور و ايضا حصار البرلمان في مدينة أوتاوا، أعلن فورد حالة الطوارئ على مستوى المقاطعة في 11 فبراير.
كما قال فورد للصحفيين : لن نسمح للناس بتعطيل حركة 700 مليون دولار من التجارة كل يوم، لا يمكن على الإطلاق السماح للأشخاص بالذهاب إلى وندسور و إغلاق ممرا تجاريا مثل جسر Ambassador، هذا غير مقبول”.
يذكر أن الأوامر الصادرة بموجب قانون إدارة الطوارئ والحماية المدنية تقدم نظرة حول كيفية حماية المقاطعة للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق السريعة ، المطارات، المستشفيات، خدمات المعابر الحدودية الدولية والإقليمية، الموانئ، السكك الحديدية وعيادات لقاح كورونا.
كما تمنح الأوامر الشرطة سلطة لإزالة المركبات المستخدمة في الاحتجاجات وتعليق أو إلغاء رخصة القيادة أو لوحة ترخيص المركبات التجارية .
وقد تفرض غرامات على المخالفين تصل إلى 100000 دولارا وحتى السجن لمدة عام، على الرغم من أن هذه العقوبات لم تحدد على وجه التحديد .
من جهتها قالت جمعية الحريات المدنية الكندية ، التي تتحدى استخدام الحكومة الفيدرالية لقانون الطوارئ، إن تشريع لحكومة فورد لقانون الطوارئ سيكون واسعا جدا، ورد فعل غير عادي على احتجاجات جسر Ambassador و وسط المدينة .
و أمس انتقد المشرعون حكومة ورئيس الوزراء دوج فورد لعدم اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في إنهاء الاحتجاجات ، التي استمرت لثلاثة أسابيع في أوتاوا وعدة أيام في وندسور .
و سألت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد أندريا هوروث أمس الثلاثاء عما إذا كانت الحكومة “ستقر بدورها في ترك تلك الكراهية تتفاقم لمدة ثلاثة أسابيع ونصف في مدينة أوتاوا وتقسيم هذه المقاطعة”. كما طلبت من فورد على وجه التحديد الاعتذار للمقيمين في أوتاوا وويندسور.
كما شكك زعيم الحزب الليبرالي جون فريزر في قيادة فورد طوال الأزمة ، وقال “كيف يمكن لأي مدينة في أونتاريو أن تثق في أن رئيس الوزراء سيكون حاضرا من أجلهم ولا يتخلى عنهم بالطريقة التي فعلها مع سكان أوتاوا وويندسور”.
وردت المحامية العامة سيلفيا جونز على الانتقادات بالقول إن المقاطعة لا تستطيع توجيه الشرطة للتصرف ولكنها قدمت موارد للمساعدة و قالت إنها كانت فترة صعبة لكن التعاون بين الحكومة و قوات الشرطة أدى إلى إنهاء المظاهرات في النهاية.
(CN24,CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إرتفاع بدل الإيجار في كندا فماذا عن وندسور ؟
