شيع مئات الفلسطينيين، الثلاثاء، جثمان شاب قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشاب شادي سليم (41 عاماً)، من مستشفى النجاح (غير حكومي) بمدينة نابلس، تجاه بلدة بيتا جنوبي المدينة، مسقط رأسه.
وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن تتم الصلاة عليه ويوارى الثرى في مقبرة البلدة.
ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني ورايات الفصائل الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الشهيد سليم، بإطلاق النار عليه، قرب بلدة “بيتا” جنوب نابلس يوم 27 يوليو/تموز الماضي، ثم احتجز جثمانه.
وصباح اليوم الثلاثاء، سلمت السلطات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني جثمان “سليم”.
وتشهد “بيتا”، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية على أراضيها، أوقعت سبعة شهداء ومئات الجرحى خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
ورغم إخلاء جيش الاحتلال للمستوطنين من البؤرة في 2 يوليو/ تموز الماضي، إلا أن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم رفضا لإبقائها تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.