قصف فصائل المقاومة السورية المتواجدة في منطقة إدلب يوم الإثنين، العديد من المقرات والمعسكرات التابعة لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا في المدن والبلدات التي سيطرت عليها قوات الأسد وبدعم روسي مطلع العام الفائت جنوب محافظة إدلب ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة”.
وقال النقيب “ناجي المصطفى” المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” إحدى مكونات “الجيش الوطني السوري” في حديث لـ”زمان الوصل” إن “سلاح المدفعية التابع للجبهة الوطنية وباقي الفصائل الأخرى استهدف معسكرات ومقرات قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي في كل من “معرة حرمة، بسقلا، حاس، كفرنبل، الملاجة، الدار الكبيرة، خان السبل، الحاكوروا، طنجرة، معرشورين، معصران، معسكر جورين، الغدفة، أبو مكة، ومعرتمار”، جنوبي شرق إدلب، وغربي حماة.
وأكد “المصطفى” وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا، بالإضافة لتدمير تحصينات داخل تلك المواقع المستهدفة، مشيرا إلى أن القصف جاء رداً على تصعيد قوات الأسد وروسيا الأخيرة في منطقة إدلب، من خلال القصف المباشر الذي يستهدف منازل المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان مثل مدينة “أريحا”، وارتكاب عدة مجازر في جبل الزاوية جنوب المحافظة، بالإضافة لتهجير العديد من العوائل إلى القرى والبلدات شمال إدلب.
في سياق متصل، قصف قوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا، أحياء سكنية متفرقة داخل مدينة “أريحا” غرب محافظة إدلب، ما أدى لوقوع جرحى كحصيلة أولية، أحد الجرحى بحالة خطرة تم نقله للمشافي الحدودية.
وكانت قوات الأسد كثفت قصفها المدفعي والصاروخي صباح الإثنين، على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب وسهل الغاب غرب حماة، ما أدى لمقتل شخص وجرح آخرين، كما أحدث القصف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين.
زمان الوصل