من بين 255 شهيدا في قطاع غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 39 من نساء فلسطين، بين 11 و20 مايو/ أيار الماضي.
وتظهر تفاصيل مقتلهن قصصا مروعة، فجيش الاحتلال قتل أمهات مع جميع أبنائهن أو بعضهم، وأنهى حياة شقيقات، وشتت شمل عشرات الأسر؛ جراء قتله الأم أو الجدة أو الابنة أو “الكنّة”.
وبحسب معلومات من ذويهم ومعارفهم، أعدت وكالة الأناضول ملفا خاصا عن شهيدات العدوان الإسرائيلي الأخير:
11 مايو/أيار
1- ليالي أبو الخير (40 عاما)
أم لـ7 أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة زوجها و3 من أبنائها، وهي متخصصة في “علم الأحياء”، لكنها اعتزلت الحياة المهنية وتفرّّغت لأسرتها.
2- أميرة عبد الفتاح صبح ( 58 عاما)
قصف جيش الاحتلال منزلها، فقتلها هي ونجلها عبد الرحمن، وهو من ذوي الإعاقة.
3- منار بركة (18 عاما)
قتلتها إسرائيل أثناء تواجدها في أرض زراعية مُقام عليها مزرعة دواجن تملكها العائلة في مدينة دير البلح وسط القطاع.
12 مايو/ أيار
4-ريم سعد التلباني (31 عاما)
طالبة جامعية متخصصة في “تكنولوجيا المعلومات”، قتلها جيش الاحتلال برفقة طفليها، وجنينها (7 أشهر).
** أم وابنتها
5-ميامي عرفة (48 عاما)
هي أم لأربعة أبناء، كانت متفرغة لرعايتهم وتحلم بتزويجهم.
6-هديل عرفة (28 عاما)
عقدت قرآنها قبل شهر رمضان الماضي، وكان عرسها مقررا بعد عيد الفطر بأسبوعين.
7- ميسون زكي الحتو (٥٥ عاما)
استُشهدت برفقة زوجها في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية في مدينة غزة.
13 مايو/أيار
8-راوية الطناني (35 سنوات)
قتلتها إسرائيل برفقة زوجها وأطفالها الأربعة وجنينها، وكانت تحلم بامتلاك منزل ووضع نهاية للإيجار الشهري.
** 3 شقيقات من عائلة “أمن”:
9-ولاء أمن (25 عاما)
كانت حاملا بجنينها الأول (أنثى- 7 أشهر)، وتخطط لتسميها “مريم”، وعانت ظروفا اقتصادية صعبة، اضطرتها لترك دراستها الجامعية في فصلها الأخير بتخصص تكنولوجيا المعلومات.
10-وردة أمن (24 عاما)
كانت متفوقة دراسيا، وتنتظر تخرّجها من تخصص التجارة باللغة الإنجليزية، وتحلم بالحصول على فرصة عمل في مجال تخصصها وتحسين وضع عائلتها المادي.
11-هديل أمن (21 عاما)
كانت طالبة في تخصص “التمريض”، وقبل استشهادها بأسبوعين باعت أقراطها الذهبية لتشتري بثمنها مستلزمات الدراسة، كالزي الأبيض وجهاز قياس الضغط والسماعات الطبيّة.
12- خلود الزاملي (27 عاما)
كانت أما لطفلين (ولد وبنت)، وحامل في الشهر السابع، وحلمت بأن ترى ابنها عبد الرحمن طبيب جراحة، لكن إسرائيل قتلتها برفقة طفلتها “حور”.
13- حليمة المدهون ( 66 عاما)
كانت متزوجة ولم ترزق بأطفال وذات شخصية حنونة، وقتلها جيش الاحتلال مع زوجها عبد الرحيم المدهون.
** أم وزوجة ابنها من عائلة “الرنتيسي”
14- سهام يوسف الرنتيسي (66 عاما)
قتلتها إسرائيل برفقة حفيدها (عامان)، وابنها وزوجة ابنها، في قصف منزلهم بمدينة رفح، بينما كانت تحضر زينة الاحتفال لعيد الفطر.
15- شيماء دياب الرنتيسي (21 عاما)
استُشهدت وزوجها وابنها ووالدة زوجها في قصف إسرائيلي على رفح، وكانت قد تواعدت مع زوجها، قبيل العدوان، على الخروج في نزهة أثناء العيد.
16- منار عيسى “سلامة” (39 عاما)
قتلتها إسرائيل وطفلتها لينا، وهي حاصلة على دبلوم في التعليم الأساسي، وحلمت بالحصول على وظيفة.
17-نعمة صالح عياش (47عاما)
من سكان قرية أم النصر شمالي غزة، غير متزوجة وكانت تعيل والدتها المقعدة وتعتبر شريان الحياة في البيت.
** شقيقتان من عائلة “أبو ديّة”:
– 18 صابرين أبو ديّة ( 28 عاما)
أم لخمسة أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة طفلها (10 أشهر) وشقيقتيها، ولم تسمح ظروفها الاقتصادية باستكمال تعليمها الجامعي.
19- نسرين أبو ديّة (26 عاما)
أم لثلاثة أطفال، عاشت ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة، وسافر زوجها إلى أوروبا بحثا عن عمل منذ 3 سنوات، وكانت تنتظر عودته بفارغ الصبر.
14 مايو/أيار
20- لمياء العطار (27 عاما)
أم لثلاثة أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة اثنين منهم، وفضلت تربية الأبناء بدلا عن إكمال تعليمها الذي أنهته بشهادة الثانوية العامة، وكانت تحلم أن ترى أبنائها في مناصب مهنية مرموقة.
21- فايزة سلامة ( 43 عاما)
أم لثلاثة أولاد وبنت وجدّة لـ6 أحفاد، وكانت تنتظر حفيدها السابع، وعاشت حياة فقيرة، وكانت تحلم بتحسّن أوضاعهم الاقتصادية وتأثيث منزلها.
22- ياسمين أبو حطب (30 عاما)
قتلتها إسرائيل مع أطفالها الأربعة، وهي حاصلة على دبلوم في التعليم الأساسي، لكنها تفرغت لتربية أطفالها، وكانت تحفظ 15 جزءا من القرآن الكريم.
23- مها أبو حطب “الحديدي” (35 عاما)
قتلها جيش الاحتلال مع أطفالها الأربعة، وهي حاصلة على بكالوريوس في التربية الإسلامية، وحافظة للقرآن الكريم كاملا.
16 مايو/أيار
24- عبير اشكنتنا (29 عاما)
أم لخمسة أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة أربعة من أبنائها، وأنهت تعليمها حتّى صف “ثاني ثانوي”، لكنها امتلكت شخصية طموحة وكانت تخطط لمستقبل أبنائها.
** 7 نساء من عائلة “أبو العوف”:
25-مجدية أبو العوف (78 عاما)
أم لـ3 رجال وسيدة وجدّة لنحو 13 حفيدا. رغم كبر سنّها، إلا أنها تميّزت بحيويتها ونشاطها، حيث كانت تحب إنجاز المهام المنزلية كاملة، من تنظيف وإعداد طعام، بعد صلاة الفجر.
26-صبحية أبو العوف (72 عاما)
كفيفة فقدت بصرها قبل نحو 11 عاما، إثر مشاكل صحية، ولم تكن متزوجة.
27-رجاء أبو العوف (41 عاما)
كانت تعمل بشكل تطوعي في مجال الدعم النفسي، وتنتظر مناقشة أطروحتها لنيل درجة الدكتوراه في علم النفس، بالجامعة الإسلامية بعد نحو 3 شهور، لكن جيش الاحتلال قتلها برفقة أبنائها الأربعة.
28-رجاء أبو العوف من عائلة “الإفرنجي” (41 عاما)
قتلتها إسرائيل برفقة أبنائها الأربعة، وحصلت على درجة الماجستير في علم الاجتماع، قبل 3 أيام من استشهادها، وكانت تطمح لاستكمال دراساتها العليا، والحصول على فرصة عمل.
29-ريم أحمد أبو العوف (40 عاما)
أم لأربعة أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة زوجها أيمن و3 من أبنائها، فيما نجا الطفل عمر.
الشقيقتان:
30-شيماء أبو العوف (21 عاما)
طالبة في كلية طب الأسنان متفوقة في مجالها وحافظة للقرآن الكريم، وكانت على موعد مع ارتداء فستان الزفاف الأبيض في يونيو/حزيران الجاري، قبل أن يقتلها جيش الاحتلال.
31- روان علاء أبو العوف (19 عاما)
طالبة جامعية في تخصص هندسة الحاسوب، وكانت ذكية وتُبدع في مجالها.
** 5 نساء من عائلة الكولك:
32- سعدية يوسف الكولك (84 عاما)
قتلتها إسرائيل برفقة ابنتها. كانت مواظبة على تلاوة القرآن، وتحب أن تجتمع العائلة في بيتها، وعُرفت بحنانها على الأطفال الذين تقدم لهم “السكاكر”.
33- بهاء أمين الكولك (49 عاما)
قررت عدم الزواج لخدمة والديها المسنين، واستُشهدت مع والدتها في مجزرة ارتكبتها إسرائيل في شارع الوحدة بمدينة غزة.
34- ريهام فواز الكولك (33 عاما)
مهندسة في شركة الاتصالات الفلسطينية. كانت طموحة وتحب متابعة كرة القدم، وخاصة الدوري الإسباني.
35- آيات ابراهيم الكولك (19 عاما)
قتلتها إسرائيل برفقة زوجها وابنها الوحيد (6 أشهر) في المجزرة الإسرائيلية بشارع الوحدة.
36- أمل جميل “التتر” الكولك (42 عاما)
قتلها جيش الاحتلال برفقة أبنائها الثلاثة في مجزرة شارع الوحدة.
19 مايو/أيار
37- أماني صالحة (38 عاما)
أم لطفلة وحامل بـ”ولد” (8 أشهر) كانت تنتظره بفارغ الصبر، وأنهت بسعادة تجهيز مستلزمات الولادة، لكن إسرائيل قتلتها برفقة طفلتها وزوجها.
38- فداء القدرة ( 35عاما)
أم لـ 5 أبناء (ولدان و3 بنات)، أنهت تعليمها الثانوي، وفضّلت التفرغ للاهتمام بأسرتها، وعاشت حياة اقتصادية صعبة.
20 مايو/أيار
39- هدى صلاح الخزندار( 36 عاما):
وحيدة والديها، وقتلتها إسرائيل بقصف منزلهم في مدينة خانيونس، فيما أصيب زوجها وأبناؤها.