إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,385,278 إصابة أي بزيادة (2060) إصابة ، منهم 533,761 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (870) إصابة.
و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور إلى 16,592 أي بزيادة (2) إصابتين فقط عن يوم أمس , و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 427 !
هذا و سجّل الاقتصاد الكندي نمواً بمعدل سنوي نسبته 5,6% في الربع الأول من عام 2021 قبل أن يتراجع في نيسان (أبريل).
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون نمواً نسبته 6,8% خلال الربع الأول من العام الحالي. ويُذكر أنّ معدّل النمو في الربع الأخير من عام 2020 بلغ 9,3%.
ونما إجمالي الناتج المحلي في آذار (مارس) للشهر الحادي عشر على التوالي وارتفعت فيه القيمة الإجمالية لكافة السلع والخدمات التي أنتجتها كندا بنسبة 1,1% عن مستواها في الشهر السابق، شباط (فبراير)، كما أفادت أمس وكالة الإحصاء الكندية.
وجاء في التقرير أنّ 18 من قطاعات الاقتصاد الـ20 التي ترصدها الوكالة الفدرالية لإعداد بياناتها نمت في آذار (مارس). أمّا القطاعان اللذان سجّلا تراجعاً فهما الإدارة والمرافق، وكان تراجعهما طفيفاً مقارنةً بأدائهما في شباط (فبراير).
وكان سوق الإسكان مصدر قوة خاصة، فقد ارتفع الإنفاق على البناء السكني بنسبة 7,6% إلى 14 مليار دولار في آذار (مارس) وكسب خلاله الوكلاء والسماسرة العقاريون أكثر من 19 مليار دولار، وهذا سقف تاريخي.
وبشكل عام ، ساهم قطاع العقارات بـ254 مليار دولار في الاقتصاد الكندي في الشهر المذكور، أي أكثر بـ108 مليارات دولار من مساهمة قطاع التصنيع وأكثر من ضعفيْ مساهمة قطاع استخراج النفط والغاز البالغة 106 مليارات دولار.
وعلى الرغم من النمو المسجَّل في آذار (مارس) لا يزال إجمالي الناتج المحلي الكندي أدنى بنسبة 1% تقريباً مما كان عليه في شباط (فبراير) 2020، آخر شهر كامل أمضته كندا قبل أن تضربها جائحة ’’كوفيد – 19‘‘ وتفرض سلطاتها الفدرالية وسلطات مقاطعاتها تدابير صحية احترازية صارمة.
ويبدو أن هذه الفجوة اتسعت في نيسان (أبريل) إذ تقول وكالة الإحصاء إنّ البيانات الأولية للشهر المذكور تشير إلى انكماش الاقتصاد فيه بنسبة 0,8%.
ويبدو أنّ التراجع الأكبر في نيسان (أبريل) كان من حصة قطاع تجارة التجزئة وقطاع الخدمات الإيوائية والغذائية إذ تلقيا ضربة قوية بسبب إجراءات الإغلاق الجديدة لمواجهة الموجة الثالثة من الجائحة.
وحتى قطاعات أُخرى، كالتصنيع والعقارات، سجّلت انكماشاً في نيسان (أبريل).
لكنّ خبراء الاقتصاد يتطلّعون إلى الصيف آملين في أن يؤدي الإنفاق الأسري إلى إحداث انتعاش حاد في الاقتصاد الكندي.
وجزء من هذا التفاؤل مصدره مليارات الدولارات من المدخرات لدى الكنديين، وقد نما هذا المبلغ خلال فترة الحجر الصحي التي فرضتها الجائحة إذ كانت لدى المستهلكين خيارات أقلّ لإنفاق أموالهم الإضافية، عدا عن أنّ المساعدات الحكومية شكّلت أرضية مالية للأسر المتضررة.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : رسميا المدارس ستبقى مغلقة و الانتقال إلى الخطوة 1 في وقت أقرب !