شهدت درعا خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، ارتفاعا كبيرا في عمليات الاغتيال، متسببة بمقتل 6 أشخاص غالبيتهم على ارتباط بنظام الأسد.
واغتال مسلحون مجهولون “عدنان عناد المصري” قرب بناء الري على الطريق الواصل بين بلدتي “اليادودة – المزيريب” في الريف الغربي من محافظة درعا.
ويشغل “المصري” عضوية قيادة شعبة حزب “البعث” في “الشجرة” ضمن منطقة “حوض اليرموك” غربي درعا، بحسب ما ذكرت شبكة “درعا 24”.
كما قتل كل من “حسن صالحة”، و”حسن مدالجة” على جسر بلدة “صيدا” في الريف الشرقي من محافظة درعا، عبر استهدافهما بإطلاق نار مباشر، من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأكدت الشبكة أن القتيلين يعملان ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، بعد أن عملا قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018 ضمن فصائل محلية في المنطقة.
في سياق متصل، قالت الشبكة إن عملية اغتيال وقعت قرب بلدة “أم المياذن” شرقي درعا، أدت إلى مقتل “خالد محاميد” و”زكريا محاميد”، مضيفة أن العملية قام بها مسلحون مجهولون أيضا.
وأشارت إلى أن القتيلين يعملان في صفوف اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، وكانا قبل اتفاق “التسوية” عام 2018 ضمن صفوف فصائل المعارضة المسلحة.
جاء ذلك في وقت عثر فيه على جثة الشاب “أسامة أحمد العمر المسالمة” الملقب “أبو رائد” بالقرب من طريق “خربة غزالة – الغرية الغربية” شرقي درعا، وهو ينحدر من منطقة درعا البلد.
زمان الوصل