لم يحضر اللاجئ الأردني في كندا “سامر”، الذي كان من المقرر ترحيله من البلاد مساء الاثنين، إلى مطار ترودو.
المواطن الأردني “سامر” الذي أعلنت السلطات عن اسمه الأول فقط خوفا على سلامته إذا تم نشر اسمه الكامل، كان في طريقه إلى المطار، حيث كان من المفترض أن يستقل الطائرة عائدا إلى الأردن الساعة 9 مساء.
قال محامي سامر إنه إذا لم يحضر موكله، فستصدر مذكرة توقيف بحقه، لكنه أكد إنه لا تزال هناك قضايا نشطة تتعلق بوضع موكله، وأن الترحيل سيكون انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان.
وقدم سامر طعونا إلى كبار المسؤولين الفيدراليين خلال عطلة نهاية الأسبوع ، لكنهم لم يتدخلوا.
وكالة أمن الحدود الكندية تكون ملزمة بإبعاد وترحيل الأفراد غير المقبولين في أسرع وقت ممكن، حيث قال المتحدث باسم وزير الهجرة الكندي ماركو مينديسينو في بيان، إن كل من صدر أمر بترحيله يخضع للإجراءات القانونية الواجبة.
ويخشى سامر على حياته، إذ يقول إن عائلته ستقتله إذا عاد إلى الأردن لأنه مثلي الجنس.
لكن قوانين الهجرة الكندية تمنع سامر من المطالبة بوضع اللاجئ بسبب إدانة جنائية سابقة في عام 2007، وعندما تقدم بطلب للحصول على إقامة مؤقتة لأسباب إنسانية، لم يتم النظر في قضيته.
سجل سامر الجنائي مرتبط بحادث سيارة عام 2007 في الولايات المتحدة أودى بحياة صديق له.
كان سامر يبلغ من العمر وقتها 18 عاما، وسجن لمدة عامين، كما أكدت CTV News أنها علمت بتهم جنائية أخرى يواجهها سامر في الولايات المتحدة.
في عام 2019 ، أدين سامر بتهمة العنف الأسري في ولاية أوهايو، لكنه فر من البلاد قبل الحكم عليه، وهناك حاليا مذكرة اعتقال أمريكية للقبض عليه.
يذكر أنه هناك العديد من الأشخاص يدعون الشذوذ أو تغيير الديانة و الخوف من القتل في محاولة للحصول على موافقة على طلب اللجوء.
CN24
إقرأ أيضا : لقاح في صيدليات كندا يسبب الجلطات … إليكم مستجدات الإصابات!