طالب آلاف السكان في أونتاريو رئيس الوزراء دوغ فورد بأن يغير قواعد إغلاق المقاطعة.
حيث دعت عريضة نشرت عبر الإنترنت، والتي جمعت أكثر من 33 ألف توقيعا حتى صباح اليوم الثلاثاء، حكومة المقاطعة إلى إعادة فتح شركات الأعمال الصغيرة.
ويجادل السكان بأن فورد استهدف المطاعم وصالونات حلاقة الشعر والصالات الرياضية على وجه الخصوص في عملية الإغلاق، حيث سمح للمتاجر الكبيرة بالبقاء مفتوحة في ظل الإغلاق الحالي.
وجاء في الطلب:” أوضحت حكومة فورد أن الأعمال الصغيرة في أونتاريو ليست ذات أولوية، وتتسبب في نشر الوباء، ولكن مع مراكز التسوق المزدحمة والتعليم الشخصي والمتاجر الكبرى فإن الوباء لن يتفشى في ظل الشركات الصغيرة فقط”.
جدير بالذكر أن قيود الإغلاق في المقاطعة تسمح لتجار التجزئة غير الأساسيين ببقاء محلاتهم مفتوحة، ومع ذلك، تظل أنشطة الخدمات الشخصية وتناول الطعام وممارسة اللياقة البدنية ممنوعة.
في المقلب الآخر حثّ كبار الأطبّاء في أونتاريو حكومة المقاطعة على اتّخاذ إجراءات إضافيّة أكثر صرامة بعد ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19.
ووجّه كبار الأطبّاء رسالة دعوا فيها رئيس الحكومة دوغ فورد إلى إصدار أمر الإغلاق رسميّا بصورة فوريّة للتصدّي للسلالات المتحوّرة السريعة الانتشار.
وتجاوز العدد في الأيّام الأخيرة الثلاثة آلاف حالة يوميّا في أونتاريو، كبرى المقاطعات من حيث عدد السكّان وحجم الاقتصاد.
“من الضروري أن تُصدر المقاطعة أمر طوارئ للبقاء في المنزل، لمنع انتشار حالات المرض والوفيات على نطاق واسع، ومنع الضغط على النظام الصحّي” كتب الأطبّاء في رسالتهم.
وأظهرت الإجراءات الأكثر تشدّدا فعاليتها في دول أخرى، في موازاة حملة التطعيم التي تشمل عددا أكبر من السكّان وتخفّف من انتقال العدوى تابعت الرسالة.
وكانت حكومة المقاطعة قد دعت المواطنين نهاية الأسبوع الفائت إلى البقاء في منزلهم دون أن يُصدر رئيس الحكومة دوغ فورد أمرا رسميّا بهذا الشأن.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : عربي يهرب من أمر ترحيله ” عائلتي ستقتلنى ” !