مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلية في مدينة بئر السبع (جنوب)، الأربعاء، السجن الانفرادي، لرئيس الحركة الإسلامية في الكيان الإسرائيلي، الشيخ رائد صلاح (62 عاماً)، لمدة 6 شهور.
وقال خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، إن المحكمة اتخذت هذا القرار، بتوصية من جهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأضاف زبارقة في حديث خاص لوكالة الأناضول “يهدف القرار إلى تغييب الشيخ صلاح عن الشعب والقدس والمسجد الأقصى”.
وأوقفت الشرطة الإسرائيلية الشيخ صلاح منتصف أغسطس/آب 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا، تتضمن “التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له”؛ وأمضى 11 شهرا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة.
وفي فبراير/شباط 2020، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة حيفا (شمال) بسجنه لمدة 28 شهرا؛ بتهمة “التحريض على العنف والإرهاب”، وتم تخفيضها إلى 17 شهرا، بعد خصم الفترة التي قضاها سابقا (11 شهرا منها).
ومنذ بدء قضاء محكوميته في 16 أغسطس/آب 2020، يمكث الشيخ صلاح في السجن الانفرادي.
وحظرت إسرائيل الحركة الإسلامية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015؛ بدعوى “ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل”.