إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 872,747 إصابة أي بزيادة أكثر من (2700) إصابة ، منهم 302,805 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (966) إصابة .
و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور إلى 13,047 أي بزيداة (10) إصابات عن يوم أمس , مع تسجيل وفاة واحدة إضافية ليرتفع عدد الوفايات إلى 388 .
و عدد الإصابات في “تشاتم كنت” 1353 إصابات ، أما في ميتشيغان المجاورة فسجلت أكثر من 590217 إصابة .
هذا و يكافح الآباء في كندا لتفسير القواعد المتعلقة بأبنائهم المراهقين العائدين إلى البلاد ، فيما إذا كان يتوجب عليهم الخضوع للحجر الصحي حين عودتهم في الفنادق أم لا.
وقد ظهرت هذه المشكلة حين صدرت القواعد بهذا الشأن للأطفال والشباب بأعمار محددة، ولكن إذا وقع شخص في المجال العمري بينهما، فلا أحد يعرف ما الذي عليه فعله عندما يصل إلى المطار.
في هذا السياق، أوضح مايكل ستافسكي، والذي من المقرر أن يعود ابنه إسحاق البالغ من العمر 20 عاماً إلى كندا يوم 10 مارس بعد أن أمضى عامين من الدراسة في دولة الإحتلال الإسرائيلي، أنهم في كل مرة يسألون عن القواعد المحددة بشأن الحجر الصحي يتلقون جواباً مختلفاَ.
وأكد ستافسكي أن ابنه تلقى جرعتين من اللقاح أثناء الدراسة في الخارج، وبحسب القواعد فإنه لا يعلم إن كان عليه الخضوع للحجر الصحي الفندقي أم لا، لأن البعض يقول إنه من 22 عاماً وما دون غير مضطر لذلك، والبعض الآخر يقول من 19 عاماً وما دون، لذا فإنهم لم يتلقوا جواباً واضحاً حتى الآن.
من جهته أكد بيتر كينت النائب عن Thornhill في أونتاريو أن عائلة ستافسكي ليست وحدها من تعاني لفهم القواعد، حيث تلقى كينت العديد من المكالمات الهاتفية لأشخاص غير متأكدين إلى أين سيرسل المسؤولون أبنائهم حين يعودون إلى كندا.
لذا تواصلت قناة CTV News مع وكالة خدمات الحدود الكندية بشأن مسألة ما إذا كان يجب على الشباب البقاء في الفنادق أم لا، ولكن الوكالة أحالت الاستفسار إلى وكالة الصحة العامة الكندية، والتي لم ترد على ذلك.
مع ذلك قد تكمن الإجابة في قاعدة لوائح الحجر الصحي التي تقول إنه يجب على الناس عزل أنفسهم في أحد الأماكن المرخصة من قبل الحكومة والبقاء فيها حتى يحصلوا على نتيجة اختبار الكشف عن الفيروس.
وهذا لا ينطبق على الدبلوماسي أو المسؤول الحكومي والطفل المعال أو القاصر غير المصحوب بذويه.
و أوضح محامي الهجرة مايكل باتيستا أن هذه القاعدة غير واضحة، لأن القاصر غير المصحوب بذويه هو شخص أقل من 18 عاماً، بينما الطفل المعال غير المصحوب بذويه لأغراض الهجرة هو شخص عمره أقل من 22 عاماً، طالما أنه غير متزوج.
وهذا يسبب الارتباك للكثير من الأشخاص، لذا فإن الأمر متروك لحرس الحدود.
(CN24 , CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : انتحار فتاة إنتظرت في المستشفى 8 ساعات ! و حوادث أمنية أخرى