استهدف هجوم صاروخي قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية وعراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي في محافظة الأنبار (غربي العراق)، مما أسفر عن وفاة متعاقد مدني بنوبة قلبية، ويأتي القصف بعد سلسلة من الهجمات المماثلة على مقار عسكرية أميركية ردت عليها واشنطن بضربات جوية استهدفت فصائل موالية لإيران في سوريا.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، العقيد واين ماروتو، إن 10 صواريخ استهدفت صباح اليوم الأربعاء قاعدة عين الأسد الجوية وفقا لتقارير أولية.
وأضاف ماروتو -في تغريدة على تويتر- أن القوات العراقية تقود عمليات الاستجابة والتحقيق في الهجوم، الذي يأتي في إطار سلسلة هجمات تتهم واشنطن مليشيات مدعومة من إيران بتنفيذها، موضحا أن مزيدا من المعلومات سيتم إعلانها حالما تكون متاحة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية أن متعاقدا مدنيا مع التحالف الدولي -لم تحدد جنسيته- توفي بنوبة قلبية جراء الهجوم الصاروخي.
من جهته، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق اللواء تحسين الخفاجي للجزيرة إن الجهات المعنية بدأت التحقيق في الهجوم بـ10 صواريخ من نوع “غراد” على قاعدة عين الأسد.
وأضاف الخفاجي أن جميع الصواريخ سقطت في محيط القاعدة ولم تتسبب بأضرار مادية أو بشرية في القاعدة.
وفي بيان مقتضب، أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية بسقوط العدد نفسه من صواريخ غراد، دون خسائر تذكر، مشيرة إلى أن القوات العراقية عثرت على منطقة إطلاق الصواريخ.
أما وكالة الصحافة الفرنسية فنقلت عن مصادر أمنية غربية أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد من نوع “آراش” إيرانية الصنع.