شهدت منطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق توتراً أمنياً كبيراً من قبل ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” عقب الغارات الإسرائيلية الليلة الفائتة.
وقال مراسل “زمان الوصل” إن تحركات عسكرية كبيرة شوهدت فجر اليوم بالمنطقة بالتزامن مع استنفار عسكري على أوسع نطاق وذلك نتيجة تعرض أطرافها لعدة غارات جوية.
ولفت إلى أن الميليشيا فرضت تشديداً أمنياً على مداخل ومخارج البلدة وسط تواجد كبير للعناصر على أطرافها وداخل أحيائها.
وأفاد مراسلنا بأن الميليشيا قامت صباحاً بإفراغ أحد مقراتها العسكرية الواقعة على أطراف السيدة زينب من جهة قرية “حوش صهيا” والتي تم تخصيصها مسبقاً لتكون مستودعاً للأسلحة والذخائر وذلك خوفا من تعرضها للغارات مجدداً.
موضحاً أنه عند إفراغ المقر بالكامل تم نقل جميع ما بداخله بإتجاه “مطار دمشق الدولي” دون معرفة الوجهة بالتحديد.
وأكد مراسلنا أن سيارات تابعة لميليشيا “الحرس الثوري” شوهدت تتجول بين العاصمة دمشق ومنطقة “السيدة زينب” بكثافة منذ ساعات الصباح الأولى.