كانت لافتة الزيارة التي قام بها الرئيس المكلف سعد الحريري الى قصر بعبدا للقاء الرئيس ميشال عون، وللافت اكثر ان تصريح الحريري بعد اللقاء اكد على عدم وجود تقدم في عملية التشكيل وهذا ما تطابق ايضا مع البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية.
وفي هذا الاطار، ووفق مصادر مطلعة فان “السلبية المعلنة” من الطرفين تؤكد المعلومات التي حصل عليها “لبنان ٢٤” والتي تقول “ان هذه الزيارة هي في الاصل زيارة شكلية تهدف الى كسر الجليد بين الطرفين وليس من اجل التفاوض والتشاور في تفاصيل عملية التشكيل التي يبدو ان مسارها طويل”.
وقالت المصادر انه في موضوع عدد وزراء الحكومة، وخلافا لما قاله الرئيس سعد الحريري، فإن هناك توجه للسير بحكومة عشرينية ضمن توازنات محددة تمنع حصول اي طرف على الثلث المعطل، وهذا ما بات يحظى بشبه موافقة فرنسية.
واعتبرت المصادر ان الحريري لن يكرس تنازله عن حكومة من ١٨ وزيرا لصالح حكومة عشرينية الا بعد حصول امرين، الامر الاول الاتفاق على سلة شاملة في الشأن الحكومي والثاني ضوء اخضر سعودي للتشكيل ضمن هذه التوازنات ،وهذا ما قد يناقشه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارته القريبة الى الرياض.
ورأت المصادر ان الخلافات لا تزال على حالها في القضايا الاخرى ولم يتم التطرق اليها اصلا لانه لا يمكن البحث بأي عقدة قبل حل عقدة عدد الوزراء.