كتبت رندا تقي الدين في “نداء الوطن” أكّدت مصادر في الرئاسة الفرنسية لـ”نداء الوطن” أنّ ما قاله الرئيس ايمانويل ماكرون لا يعكس أي تغيير في الموقف الفرنسي المطالب بحكومة في أسرع وقت لتنفيذ خريطة الطريق التي تمّ الإتفاق عليها، وهذا ما حرص ماكرون على أن يطلبه من نظيره اللبناني خلال اتصاله به.
وأعلنت المصادر أنّ الرئيس الفرنسي لا يمكنه أن يحلّ مكان اللبنانيين لتشكيل الحكومة، واعترفت أنّ هناك تغييراً في الظرف الدولي مع مجيء الرئيس جو بايدن الذي يعرف لبنان جيداً وهو مهتمّ بالشرق الأوسط، ولدى فريقه مواقف متطابقة مع فرنسا ولكن هذا لن يؤدي الى نتيجة اذا ظلّت الخلافات بين الأطراف في لبنان تحول دون تشكيل حكومة، فالرئيس الفرنسي لا يمكنه التدخّل في خلاف محلي بين الرئيس المكلّف سعد الحريري والنائب جبران باسيل.
وعمّا اذا كانت لدى باريس قناعة أنّ هناك تغييراً في الموقف الإيراني كما يتردّد، وأنّ ايران أصبحت عازمة عبر “حزب الله” على الضغط على باسيل لعدم العرقلة، تجيب المصادر: “المهمّ النتيجة وليس الكلام بأنّ ايران تتمنّى تشكيل حكومة، فاذا حصل تغيير في موقف باسيل عندها يمكن القول إن “حزب الله” وايران يريدان فعلاً تشكيل حكومة”.