توفي متظاهر لبناني، الخميس، متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع قوى الأمن بمدينة طرابلس شمالي البلاد، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
ومنذ السبت، يندد محتجون في طرابلس بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية واستمرار حظر التجوال، ضمن تدابير مكافحة كورونا.
والأربعاء، أصيب 235 متظاهرا خلال مواجهات مع قوات الأمن، وفق رصد الأناضول لما أعلنته جهات عدة، فيما لا يعرف عدد المصابين الإجمالي منذ بدء الاحتجاجات.
وقالت الوكالة، إن الشاب “ع.ط” (30 عاما) توفي في مستشفى “النيني” في طرابلس، متأثرا بإصابته خلال مواجهات ليلة (الأربعاء/الخميس).
وأضافت أنه سيصلى على جثمان الفقيد، عقب صلاة الظهر في مدافن “باب التبانة” بطرابلس، دون تفاصيل.
وفي 21 يناير/ كانون ثان الجاري، مددت الحكومة اللبنانية الإغلاق الكامل إلى 8 فبراير/ شباط المقبل، ضمن تدابير مواجهة كورونا.
وتتضمن تلك التدابير، إغلاق المؤسسات والمحلات التجارية، وهو ما قابله محتجون بالرفض والتظاهر الليلي منذ السبت في مناطق عديدة.
وزادت الجائحة من معاناة البلد العربي الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، وهو ما تسبب في تراجع غير مسبوق في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وانهيار القدرة الشرائية لمعظم المواطنين.