أكثر من 11 يوماً مضت على حملة الاعتقالات التي طالت ضباطاً وعناصر في جهاز المخابرات التابع للنظام السوري، ولا تزال التوقيفات مستمرة.
فبين اتهامات بالاختلاس والسرقة وبين المولاة لابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، وصل عدد الموقوفين إلى نحو 40، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين.
وأوضح المرصد أن حملة الاعتقالات امتدت لتشمل مناطق جديدة بعد أن تركزت خلال الأيام السابقة في دمشق وريفها بشكل رئيسي، بتهم “التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة”.
محسوبون على رامي مخلوف؟!
وكان المرصد أشار في وقت سابق، إلى أن أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام السوري، تواصل حملتها الأمنية مستهدفة منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لمخلوف، حيث جرى اعتقال نحو 12 شخصا الأسبوع الماضي من المقاتلين السابقين ضمن “جمعية البستان”، عقب مداهمات نفذتها مخابرات النظام برفقة الشرطة الروسية، وتركزت الاعتقالات بشكل رئيسي في محافظة اللاذقية، وأتت بعد أن هدد هؤلاء بـ “حرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي مخلوف”.
يذكر أن عدد الموقوفين من العاملين كمديرين وموظفين وتقنيين ومقاتلين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر شهر نيسان/أبريل الفائت من العام الجاري 2020، في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، ارتفع إلى نحو 71، وهم 40 من شركة سيرياتيل و31 من جمعية البستان.
إلا أنه تم لاحقا الإفراج عن عدد من الذين اعتقلوا عقب التحقيق معهم، بحسب المرصد.