أعلنت مختطفة إيطالية حررتها الاستخبارات التركية قبل أيام، اعتناقها الإسلام، وتغيير اسمها إلى “عائشة”.
وتحت عنوان “أنا غيّرت ديني، واسمي الآن عائشة” نشرت صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، الإثنين، خبر اعتناق المواطنة “سيلفيا كونستانزو رومانو” الدين الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة في خبرها أن رومانو مثلت أمام النيابة العامة بعد عودتها إلى البلاد.
وأضافت أن المواطنة المحررة قالت في إفادتها إنها شعرت بالرعب عند اختطافها، ثم انزوت إلى التفكر إلى أن قررت اعتناق الدين الإسلامي.
وأكدت رومانو أنها لم تتعرض لأي ضغوط في اختيار الإسلام، مشيرة إلى أنها سمّت نفسها باسم زوجة النبي محمد( صلى الله عليه وسلم) السيدة عائشة، بحسب الصحيفة.
والأحد، قالت مصادر أمنية تركية للأناضول، إن الاستخبارات التركية تمكنت من تحرير “رومانو” التي كانت مختطفة في كينيا منذ 2018، قبل نقلها لاحقا إلى الصومال.
وأضافت أن جهاز الاستخبارات نجح بالتعاون مع نظيريه في إيطاليا والصومال بتحرير المواطنة الإيطالية.
وتعرضت رومانو (25 عاما) للاختطاف بمنطقة “شاكاما” جنوب شرقي كينيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وعقب ذلك طلبت روما، من أنقرة المساعدة في العثور على المختطفة وتحريرها.
وتمكنت الاستخبارات التركية في ديسمبر/كانون الأول الماضي من تحديد مكان المواطنة الإيطالية، والتأكد من سلامتها.
وحررت الاستخبارات التركية، رومانو خلال عملية أمنية قادتها بالتعاون مع نظيرتيها الإيطالية والصومالية، ليل الجمعة/السبت.
وتسلمت البعثة الدبلوماسية الإيطالية، مواطنتها المحررة من الاستخبارات التركية، بالعاصمة مقديشو، السبت.
ولم تذكر المصادر، معلومات عن الجهة المختطفة للمواطنة الإيطالية.
وحطت ظهر الأحد، طائرة خاصة تحمل على متنها رومانو، بمطار “شيامبينو” في العاصمة روما.
وتقدم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ووزير الخارجية لويجي دي مايو، بالشكر لكل من ساهم في تحرير رومانو.