تجاوز عدد الفقراء في كندا ثلاثة ملايين شخص في عام 2018، وفقا لهيئة الإحصاء الكندية التي أصدرت أمس الأول تقريرا مُحدَّثا حول الفقر في البلاد ، بناءً على الإقرارات الضريبية.
واقترحت هيئة الإحصاء الكندية تغيير طريقة قياس الفقر في البلاد، مما سيزيد على الأرجح من إجمالي عدد الكنديين الذين يُعتَبَرون فقراء.
وأظهرت البيانات أنه باستخدام الطريقة الحالية، انخفض معدل الفقر الوطني إلى 8,7 ٪ في عام 2018 ، مقارنة مع 9,5 ٪ في العام السابق.
ومع ذلك ، لم يطرأ تغير يُذكر على معدل فقر الأطفال (8,2 ٪) في عام 2017، لكنه انخفض إلى النصف تقريبا منذ أن وصل إلى ذروته عند 15 ٪ في عام 2012.
وفي المجموع ، كان 566.000 طفل يعيشون تحت عتبة الفقر في كندا، مقارنة بمليون قبل ستة أعوام.
ومع ذلك، تقول هيئة الإحصاء الكندية إن الصيغة الجديدة المقترحة لقياس الفقر من شأنها أن تغيّر من هذا المعدل للأطفال من 8,2 ٪ إلى 11 ٪ .
لا يزال الأطفال الذين يعيشون في أسر وحيدة الوالد أكثر عرضة للفقر. ففي عام 2018، بلغ معدل فقر الأطفال 5,8٪ بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في أسر ثنائية ، مقارنة بـ 26,2٪ لأولئك الذين يعيشون في أسر وحيدة الوالد حيث يكون الوالد امرأة، وفق الهيئة.
وتتابع الحكومة الكندية هذه الأرقام عن كثب، خاصة وأن رئيسها الليبرالي جوستان ترودو أشاد بسجله في مكافحة الفقر منذ انتخابه في عام 2015. وتًعد بيانات الفقر لعام 2018 معيارًا أساسيًّا لرصد استراتيجية مكافحة الفقر لليبراليين.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)