نشرت شرطة ويندسور يوم أمس تفاصيل حادث إطلاق النار الذي وقع مساء يوم الإثنين و قالت أنها لا تزال تحقق في الحادث.
وذكرت الشرطة أنه قبل منتصف ليل الإثنين استجابت الشرطة لبلاغ عن إطلاق نار في الكتلة 4300 من شارع ماونت رويال درايف.
وعند وصول عناصر الشرطة إلى المكان تم العثور على رجل مصاب بطلق ناري في ساقه و تم نقله إلى المستشفى بعد تقديم الإسعافات الأولية له.
وقالت الشرطة أنها عثرت على العديد من الطلقات النارية كما عاينت الأضرار التي لحقت بالسيارات نتيجة تلك الأعيرة النارية.
وتعتقد شرطة وندسور أن المشتبه بهم الذين أطلقوا النار على معرفة بالضحية.
وما حاصل هو أن سيارة من نوع دودج كارافان قديمة فاتحة اللون اقتربت من الضحية الذي كان برفقة أصدقائه و سرعان ما بدأ المشتبه بهم داخل السيارة في إطلاق النار من نافذة بجانب الراكب.
وقالت الشرطة أنها حددت هوية شخص مهم للتحقيق لكن لاتزال تحقق في القضية و يُطلب من السكان والشركات التحقق من كاميرات المراقبة بحثًا عن أدلة محتملة بين الساعة 11 مساءً و12 صباحًا يوم 9 ديسمبر.
يُطلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بوحدة الجرائم الكبرى على الرقم:
519-255-6700 تحويلة 4830.
إصابة نتيجة إندلاع حريق في أحد شقق وندسور
قالت دائرة الإطفاء في وندسور أنها أخمدت حريق بعد اندلاعه في مطبخ تابع لأحد الشقق في المبنى 2600 من شارع سانت كلير.
و تم إخماد الحريق حوالي الساعة 2:20 عصر أمس و نقلت الإسعاف شخصًا واحدًا إلى المستشفى، و الذي تعرض لحروق من الدرجة الأولى والثانية.
كما أسفر الحريق عن أضرار تقدر بنحو 30 ألف دولار.
هذا و لم يتم الكشف عن سبب إندلاع الحريق.
مشتبه به يسرق سيارة من كندا ويعبر الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني
ألقت السلطات القبض على مشتبه به زعم أنه سرق سيارة في منطقة Lower Mainland ببريتش كولومبيا يوم الخميس، ثم عبر الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني.
وأثار الحادث استجابة هائلة من الجمارك وحماية الحدود الأمريكية ودورية ولاية واشنطن، التي طاردت سيارة مشتبه بها على الطريق السريع 5 عبر مجتمعي Blaine وBellingham في ولاية واشنطن.
وقال الشرطي كيلسي هاردينج إن الضباط تمكنوا في النهاية من إيقاف الشاحنة، عندما اصطدمت الشرطة بالجزء الخلفي من السيارة المشتبه بها، مما تسبب في فقدان السائق السيطرة بالقرب من منطقة استراحة Bow Hill.
كما ذكر: “قُبض على السائق، واستعاد الضباط سكينا، وحددت السيارة على أنها مسروقة من بريتش كولومبيا”.
من جهتها، قالت شرطة Richmond الملكية الكندية إن الضباط استجابوا لتقرير عن سرقة حوالي الساعة 12:40 مساء، مؤكدة أن الضحية “لم يتعرض لأي إصابات جسدية”.
وقال هاردينج إن السيارة المسروقة “كادت تصطدم” بحارس حدود عند معبر Peace Arch الحدودي، الذي يقع على بعد حوالي 50 دقيقة بالسيارة من Richmond، حوالي الساعة 1:30 مساء.
وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية إنها أجرت تحقيقا في سرقة السيارة، والذي لا يزال مستمرا.
غرامة 10 آلاف دولار والسجن لمستهلكي المخدرات بالأماكن العامة
قال رئيس حكومة أونتاريو، دوج فورد، إن حكومته تقدم مجموعة من التدابير “لمعالجة وتفكيك” المخيمات في جميع أنحاء المقاطعة، بما في ذلك فرض غرامات باهظة للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.
كما قال فورد إن التدابير ستشمل غرامات تصل إلى 10000 دولار وما يصل إلى ستة أشهر في السجن للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات غير المشروعة بشكل متكرر في الحدائق والأماكن العامة.
وأضاف أن المقاطعة ستعدل قانون التعدي على الممتلكات “لتعزيز العقوبات على الأشخاص الذين يخالفون القانون عمدا وبشكل متكرر”.
وذكر فورد أن الشرطة ستمتلك الأدوات الجديدة لتوجيه الأفراد، للتوقف عن استخدام المخدرات غير المشروعة أو مغادرة الأماكن العامة.
كما أشار إلى أن الأدوات الجديدة ستسمح للشرطة بتوجيه الأفراد إلى التوقف عن تعاطي المخدرات غير المشروعة أو مغادرة الأماكن العامة، وإذا لم يمتثلوا، ستصدر تذكرة لهم أو سيواجهون الاعتقال.
وأوضح أن الحكومة ستستثمر في الوقت نفسه المزيد في الإسكان ومراكز التعافي من التشرد والإدمان (HART).
وتابع فورد في مؤتمر صحفي يوم الخميس: “تستولي هذه المخيمات على الأماكن العامة، حيث يحدث تعاطي المخدرات غير المشروعة في العراء، مما يخلق مخاطر أمنية هائلة للناس والمجتمعات.. كفى، يجب أن يتوقف هذا، وسوف يتوقف”.
وطلبت بعض بلديات أونتاريو من فورد اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخيمات، وقال آخرون إن هذا سيكون النهج الخاطئ وسط أزمة الإسكان والقدرة على تحمل التكاليف.
وانتشرت المخيمات في البلديات في مختلف أنحاء المقاطعة في السنوات الأخيرة، حيث استحوذت على الحدائق وغيرها من الأماكن العامة، وبحسب المقاطعة، يعيش حاليا حوالي 3300 شخص في حوالي 1000 مخيم حول أونتاريو.
دفع 10 آلاف دولار لزوجين بعد إفساد رحلتهما ومعاملتهما بشكل مهين
أُلزمت شركة “Air Canada” بدفع 10,000 دولار لزوجين من يوكون بعد فشلها في إيصالهما إلى وجهتهما بسبب رحلة مكتملة الحجز، مما أجبرهما على تفويت رحلة العمر.
اتُخذ القرار في محكمة المطالبات الصغيرة في يوكون، التي حكمت بأن الزوجين تم “معاملتهما بشكل مهين” من قبل شركة الطيران.
وقالت إحدى المدعيات، التي تدعى توش ساوثويك، على فيسبوك: “حاولت أنا وزوجي السفر إلى كوبا حيث تم رفض صعودنا على الطائرة، مما أدى إلى معاناة استمرت 3 أيام في مطارات وفنادق مختلفة، وانتهت في النهاية بعدم تمكننا من الوصول إلى كوبا”.
وحدثت هذه المهزلة قبل عامين بينما كان الزوجان يخططان لأخذ جولة مدتها تسعة أيام إلى كوبا خالية من الأطفال في عام 2023، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة الكندية (CBC).
وكان الزوجان قد ادخرا المال لسنوات، وأخذوا إجازة من العمل، واستعانا بجليسة أطفال للاعتناء بأطفالهما الثلاثة خلال العطلة، لكن أملهما في قضاء عطلة حلم تبخر بسرعة بعد وصولهما إلى مطار تورونتو استعدادا للطيران إلى كوبا، حيث اكتشفا أن رحلتهما مع “Air Canada” كانت مكتملة الحجز، حسبما جاء في القرار.
قرر الزوجان بكل احترام التخلي عن مقعديهما بعد أن أبلغتهما شركة الطيران بأنهما سيحصلان على تعويض وسيتم إعادة جدولة رحلتهما على طائرة تابعة لشركة “American Airlines” في وقت لاحق من اليوم.
لكن لم يعرف الزوجان إلا بعد ساعات أن الرحلة المذكورة لم تكن متوفرة، ولم يتم تقديم أي تفسير لذلك.
وتفاقمت الأمور عندما تم تحويل ساوثويك وزوجها إلى مونتريال، حيث ادعى ممثلو “Air Canada” أن هناك طائرة بديلة من “Air Transat” ستنتظرهما لأخذهما إلى كوبا.
واتضح أن هذا لم يكن هو الحال عندما تم نقل الزوجان إلى تورونتو ثم إلى إدمونتون، دون أن تقدم “Air Canada” أي مسار واضح للوصول إلى وجهتهما النهائية.
وجاء في القرار: “يبدو أن “Air Canada” لم يكن لديها حتى دليل على وجود تواصل مع “Air Transat” أو “American Airlines”.
نتيجة لذلك، تحطمت حلم الزوجين في قضاء عطلة في كوبا، ولإنقاذ عطلتهما، حجز الزوجان رحلة إلى كانكون في المكسيك، لكن ذلك أجبرهما على أخذ مزيد من الإجازة من العمل وفقدان الدخل.
وزعمت القاضية كاثرين إل. ماكلويد أن الركاب مروا بـ ”تجربة مروعة” واتهمت “Air Canada” بانتهاك لوائح حماية حقوق ركاب الطائرات (APPR)، التي تحدد الالتزامات التي يجب أن تتحملها شركات الطيران تجاه المسافرين في حالة إلغاء الرحلات أو تأخيرها أو حدوث مشكلات أخرى.
وتنص هذه القواعد على أن شركة الطيران التي تقدم مزايا للراكب الذي تطوع للتخلي عن مقعده في رحلة مكتملة الحجز — مثل إعادة الحجز — يجب أن تؤكد ذلك كتابيا للراكب قبل مغادرة الرحلة، وبحسب التقارير، لم يتلقَ الزوجان هذا التأكيد.
في البداية، قدمت شركة الطيران 1,800 دولار لتغطية تكاليف الفندق والطعام، لكن القاضية اعتبرت أن هذا المبلغ غير كافٍ لتغطية تكاليفهما — بما في ذلك الدخل المفقود وحجز رحلة جديدة إلى وجهتهما البديلة — وأمرت الشركة بدفع 10,000 دولار.
وقالت القاضية ماكلويد إن محنة الزوجان سلطت الضوء على مخاطر استخدام شركات الطيران لأنظمة الحجز الآلية.
AF,CN24,CTV
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!