غزة
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و 835 شهيدا و 106 ألفا و 356 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
طبيب كندي يتحدث عن الإبادة الجماعية
اعلن الطبيب (Yipeng Ge) المختص بطب العائلة والرعاية الأولية وصحة اللاجئين في تغريدة له عبر صفحته على موقع اكس X مساء الثلاثاء منعه من الدخول الى البرلمان الكندي لعقد مؤتمر صحافي .
وقال جي ” ذهبت إلى تل البرلمان لحضور مؤتمر صحفي يوم (الثلاثاء) بمناسبة يوم حقوق الإنسان وكانالثلاثاء هو اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة وتكريمهم.
وتابع :” كدتُ أفوّت المؤتمر الصحفي لأن رجال الأمن أوقفوني وأشاروا إلى معطفي الأبيض بأنه “سياسي”، وعندما سألت كيف يكون الأمر سياسيًا، لم يتمكنوا من إعطائي إجابة. ” واكد جي ان “الجمعية الطبية الكندية CMA تدعم الإبادة الجماعية بالفعل. هناك أعداد متزايدة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في كندا يتفقون معي، ولن نظل صامتين أو متواطئين في هذه الإبادة الجماعية المستمرة”.
جدير بالذكر ان الطبيب جي سافر إلى غزة التي يتعرض شعبها للإبادة، متطوعاً بمهاراته الطبية لإنقاذ الأرواح،. وكان ارتدى ربطة عنق بلون الكوفية الفلسطينية، مقدِّماً شهادته في جلسة عقدتها في الثلاثين من تشرين الأول في مجلس العموم اللجنةُ المعنية بالتراث الكندي لتقييم مستوى حماية حرية التعبير.
وجاء في مقدمتها “.. كَوني باحثاً وطبيباً مختصاً بمكافحة العنصرية وبالمساواة في تقديم الخدمات الصحية، كنت أحد المعنيين في اللجنة الاستشارية لمكافحة العنصرية، التابعة للمعاهد الكندية للأبحاث الصحية (Canadian Institutes of Health Research)، وساهمتُ في وضع منهاج لمكافحة العنصرية في قسم طب العائلة في جامعة أوتَوا.
وأضاف :”وفي الفترة التي تابعت فيها دراستي في جامعة هارفرد، زرت فلسطين للمرة الأولى، فتعمقت في اطّلاعي على ماهية الاستعمار الاستيطاني وشهدت على تأثير العنصرية والاحتلال على صحة الفلسطينيين، بعد أن تمحورت دراستي هنا في “Turtle Island” (أي كندا) حول صحة السكان الأصليين”.
واضاف ” عملت طبيباً مقيماً في مجال الصحة العامة والطب الوقائي في كلية الطب في جامعة أوتَوا (University of Ottawa’s Faculty of Medicine)، وكنت من أعضاء مجلس الكلية، الذي يشكل اللجنة العُليا فيها. كما كنت من أعضاء مجلس إدارة “الجمعية الطبية الكندية” (Canadian Medical Association) العامَ الماضي.
أيقنت العامَ الماضي أن حرية التعبير في كندا مقيدة بقيود وثيقة عندما يكون الحديث عن فلسطين وصحة الفلسطينيين وحقوقهم الإنسانية.
معاينتي للعنصرية المتمثلة بالكره لِلفلسطينيين في أوساط المؤسسات وللقيود التي تقيد حرية تعبيرنا تتشابه مع المعاينات التي نقلها كُثُر بشأن التعدي على حقوق الإنسان في فلسطين..”..
وقبل اسابيع انتقد جي شرطة اوتاوا التي “تحاول أن تزرع الخوف في نفوس المحتجين لأجل فلسطين، فقد اعتقلت منذ الأسبوع الماضي ستة محتجين، بينهم أحد منظِّمي الاحتجاجات، لا لشيء سوى استخدامهم حقهم الدستوري في الاحتجاج ومطالبة كندا بالتراجع عن دورها في إبادة أهل غزة. العار عليها”! وأضاف جي أنه شاهد على “فساد شرطة أوتوا التي تعاملت بوحشية مع المحتجين واتهمتهم بالجرم بسبب مناداتهم بإحقاق العدل”، بحسب قوله حينها.
القبض على رجل بتهمة نشر رسائل كراهية ضد اليهود
ألقت الشرطة الملكية الكندية القبض على رجل من كيبيك بتهمة نشر خطاب كراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان ذلك بعد تحقيق أجراه فريق إنفاذ الأمن الوطني التابع للشرطة الملكية الكندية، حيث ألقى الضباط القبض على الرجل في ريفيير دو لو، وهي مدينة صغيرة تقع على الشاطئ الجنوبي لنهر سانت لورانس على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال شرق مدينة كيبيك.
وقالت الشرطة الملكية الكندية امس الأربعاء إن الرجل نشر مئات الرسائل الكراهية في الأشهر الأخيرة على منصات مثل X، وتويتر سابقًا، وتليجرام “تستهدف المجتمعات اليهودية والأقليات الجنسية على وجه الخصوص”.
وقالت الشرطة إنها لا تستطيع الكشف عن هويته لأن بعض الجرائم ارتكبت عندما كان قاصرًا.
وتم القبض عليه في فبراير بتهم مماثلة وأفرج عنه بشروط، كما أظهر التحقيق أنه على الرغم من الاعتقال السابق، فقد واصل الأفعال غير القانونية على الإنترنت.
ويواجه الآن اتهامات بالترويج المتعمد للكراهية والترويج المتعمد لمعاداة السامية بموجب القانون الجنائي.
روسيا تحذر من السفر إلى كندا !
أعلنت روسيا أمس الأربعاء أن العلاقات مع واشنطن تتسم بالمواجهة إلى الحد الذي يجعل المواطنين الروس لا ينبغي لهم زيارة الولايات المتحدة وكندا وبعض دول الاتحاد الأوروبي في الأسابيع المقبلة لأنهم يخاطرون “بالتعرض للملاحقة” من جانب السلطات الأمريكية.
وأشار دبلوماسيون روس وأميركيون إلى أن العلاقات أسوأ من أي وقت مضى منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 عندما اقتربت القوتان العظميان في الحرب الباردة من حرب نووية متعمدة بسبب المواجهة بشأن حرب أوكرانيا.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في إفادة صحفية “في سياق المواجهة المتزايدة في العلاقات الروسية الأمريكية، والتي تتأرجح على حافة الانهيار بسبب خطأ واشنطن، فإن الرحلات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص أو بدافع الضرورة الرسمية محفوفة بمخاطر جسيمة”.
وأضافت “نحثكم على الاستمرار في الامتناع عن السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول التابعة لها، بما في ذلك، أولا وقبل كل شيء، كندا، وباستثناءات قليلة، دول الاتحاد الأوروبي، خلال هذه العطلات”.
SO,HC,CN24
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!