Canada - كنداTop Slider

هكذا علق ترودو على سقوط بشار .. و تقرير يكشف عن إستعانة جامعات كندية بشركات أمنية إسرائيلية !

Trudeau says fall of Assad 'ends decades of brutal oppression' for Syria

غزة

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و 758 شهيدا و 106 ألفا و 134 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

هكذا علق ترودو على سقوط بشار

Trudeau

قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن فصلا جديدا في سوريا يمكن أن يبدأ خاليا من الإرهاب والمعاناة لشعبها.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، قال ترودو إن سقوط دكتاتورية الأسد ينهي عقودا من القمع الوحشي.

وفر الرئيس السوري السابق بشار الأسد من البلاد يوم الأحد وأعلن الكرملين أنه موجود الآن في موسكو، وحصل هو وعائلته على حق اللجوء لدواع إنسانية.

كما تأتي الإطاحة بالأسد بعد دخول قوات المعارضة إلى العاصمة السورية دمشق، منهية نصف قرن من حكم عائلته.

وقال ترودو إن كندا تراقب الانتقال عن كثب، وحث على “النظام والاستقرار واحترام حقوق الإنسان”.

 نقف مع إسرائيل ضد الإرهابيين

في الوقت نفسه، قال زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفر، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إن الأسد “كان دمية في أيدي طغاة طهران”.

وأضاف بواليفر : “لقد ارتكب إبادة جماعية ضد الشعب السني في بلده، ويبدو الآن أنه قد أطيح به”.

كما ذكر بواليفر أنه من غير المعروف من سيحل محل الأسد، مشيرا إلى أن هذه ليست معركة كندا ولا يعتقد أن كندا يجب أن تتدخل.

وأردف قائلا: “يتعين علينا أن نقف مع حلفائنا، بما في ذلك إسرائيل، ضد الإرهابيين، ويتعين علينا أن نركز على حماية بلدنا”.

الفرح بسقوط نظام الأسد يعم المدن الكندية

كان من المقرر أن تخرج امس الأحد مظاهرة لدعم الثورة السورية في وجه قوات النظام، إلا أن الأحداث المتسارعة و التي أدت إلى سيطرت قوات المعارضة على العاصمة السورية دمشق و إعلانها إسقاط حكم عائلة الأسد الذي إمتد لأكثر من خمسين عاما حول هذا المظاهرة إلى عرس علت فيه الزغاريد و الأناشيد وسط مدينة وندسور الكندية.
هذا و بارك فضيلة الشيخ عبد الله حمود أمام الحشود الغفيرة هذا الإنجاز التاريخي الذي يعم ليس سوريا فقط بل بلاد الشام كلها من لبنان إلى فلسطين و الأردن و كافة الدول العربية و الإسلامية كما ذكر فضيلته.
و تحدث فضيلة الشيخ نذير خليف عما شهده شخصيا من جرائم إرتكبها النظام المجمرم بحق أبناء الشعب السوري عموما و أبناء مدينة حماة تحديدا.
و تحدث أيضا الدكتور أحمد شاكر مستذكرا أبطال الثورة السورية و أكد على أن سوريا لن تكون لفئة دون أخرى و أن سوريا الجديدة هي لكل السوريين و ستحتضين جميع أبنائها من مختلف انتماءاتهم العرقية و الدينية.
الفرقان التي لطالما وقفت إلى جانب الشعوب الثائرة في وجه الظلم و الطغاة تبارك للشعب السورية تحرره على أمل أن تجلب الأيام القادمة مافيه خير لسوريا و بلاد أشرق الأوسط.

مونتريال

أشخاص يحملون لافتات وأعلام.

شارك امس الأحد في مونتريال بضع عشرات من السوريين المقيمين في كندا في تجمّع للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

ودعا لهذا التجمّع طلبة سوريون من جامعة ماكغيل على مواقع التواصل الاجتماعي حيت حُدّد مكانه في ساعة فيكتوريا وسك المدينة.

ولم تشكّل درجة الحرارة المنخفضة والثلج المتراكم على أرصفة المدينة عائقا للمشاركين الذين حضروا فرادى وجماعات من بينها عائلات مع أطفالها حاملين الأعلام السورية.

واستهلّ المشاركون تجمّعهم بأناشيد وأغاني الثورة السورية التي يتمّ تداولها منذ 2011 مثل أغنية ’’ساقط ساقط يا بشار’’.

وأحضر مجموعة من الشباب طبقاً من الحلويات السورية وتمّ توزيعها على الحاضرين الين كانوا يردّدون شعارات مختلفة مثل ’’الشعب يريد إعدام الرئيس‘‘، ’’عاشت سوريا وسقط بشار الأسد‘’، ’’واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد‘‘، ’’سوريا وغزّة واحد‘‘.

وردّد المشاركون أغنية ’’ليلة عيد’’ بتحويل كلماتها إلى هجاء للرئيس المخلوع وشعار ’’إسلام ومسيحية، الشعب السوري واحد.‘‘

تقرير يكشف عن إستعانة جامعات كندية بشركات أمنية إسرائيلية لقمع مؤيدي فلسطين !

 أفاد تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يوم السبت أن العديد من الجامعات في كل من الولايات المتحدة وكندا أبرمت اتفاقيات مع شركات أمنية مرتبطة بإسرائيل لقمع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي تحدث في حرمها الجامعي. ويشير التقرير إلى أنه بعد انتخاب دونالد ترامب، الذي تعهد بمعاقبة المؤسسات الأكاديمية التي فشلت في السيطرة على “المتطرفين وأنصار حماس”، لجأ عدد من الجامعات في كلا البلدين إلى شركات أمنية إسرائيلية لإدارة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

يشار الى قناة الجزيرة نقلت في خبر لها ان جامعة مدينة نيويورك (CUNY)، وهي نقطة ساخنة رئيسية للاحتجاجات العام الماضي، وقعتمؤخرًا عقدًا بقيمة 4 ملايين دولار مع شركة Strategy Security Corp . وقد كشفت هذه الشركة، المملوكة ليوسف سوردي، ضابط شرطة مدينة نيويورك السابق، علنًا عن تدريبه المهني في إسرائيل.

كما استعانت جامعة كونكورديا في مونتريال بكندا بشركتين أمنيتين إسرائيليتين: شركة بيرسيبتاج إنترناشيونال، التي يرأسها آدم كوهين، رئيس الأمن السابق للمحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، وشركة موشاف للاستشارات الأمنية، التي يديرها إيال فيلدمان، قائد احتياطي سابق في الجيش الإسرائيلي ومستشار سابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

طلاب من كونكورديا يؤكدون

ويتحدّث منشور صادر عن الجمعية الطلابية في جامعة كونكورديا PHR Concordia عن “استئجار إدارة الجامعة لشركتين مملوكتين لإسرائيل، Perceptage International و The Moshav Canada، لمهاجمة ومراقبة طلاب كونكورديا المؤيدين لفلسطين. تم تأسيس وإدارة هاتين الشركتين من قبل ضباط وجنود سابقين وحاليين في جيش الدفاع الإسرائيلي، بعضهم يخدم في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.

ويتابع منشور SPHR:

“توظّف إدارتنا مرتزقة من جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يختاروا جانب الإمبرياليين فقط من خلال تعزيز العلاقات مع شركات الأسلحة مثل Lockheed Martin -CAE -Pratt & Whitney -Airbus – Bombardier؛ بل إنهم يتعاونون الآن ويموّلون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل مباشر”.

ويذكر المنشور أسماء عدد من العاملين في هذه الشركة:

“هذه قائمة بأسماء 12 مديرًا وعاملًا في هذه الشركة المرتزقة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، وهم: آدم كوهين- ماتان مويال- إيال فيلدمان- جمشيد رحماني- إيدن فيليب- ليفي جونسون- غالانت- إتيان هيرفيو-  لويس أنطوان رايموند- سام- خوسيه دي لوس ريوس- فينسنت ترامبلاي- فياتسلاف موفيليان”.

كونكورديا تنفي

المتحدّثة الإعلامية باسم الجامعة السيدة فانينا ميستراتشي قالت لـ”صدى اولاين” في تصريح سابق : “إن شركة Perceptage هي شركة محلية في مونتريال، تعمل في كيبيك. وكان جميع العناصر الذين قدّمتهم شركة Perceptage إلى كونكورديا من قدامى المحاربين في القوات المسلحة الكندية، كما هي الحال غالبًا مع شركات الأمن. ولا تدير شركة Perceptage أي من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الحاليين”.

وذكرت ميستراتشي  أن “العديد من عملاء الأمن الذين تم تحديدهم في منشور SPHR ليسوا من بين العملاء الذين تم تقديمهم للعمل في كونكورديا”.

 الجامعة تحاول التذاكي على الطلاب 

الناشط في العمل الطلابي في جامعة كونكورديا زياد ابي صعب في مقابلة مع صدى اونلاين قال :” لا يمكنهم أن يقولوا بأنه ليس لهم علاقة بموشاف، لأن موشاف هي وحدة تنسّق مع  perceptage، وليست الجامعة من يقرّر إذا كانت تريد العمل مع موشاف أم لا، لأن perceptage هي التي تتعاون مع موشاف، وموشاف إذًا تعمل ضمن هذه الشركة”.

واضاف ابي صعب ” هؤلاء العناصر الذين أتت بهم الجامعة، يتصلون ببعضهم البعض ويراقبون ويتعاونون، وموشاف تخبر perceptage أين يجب أن يتوجهوا ويقوموا بفعل العنف تجاه الطلاب. موشاف هي بمثابة عينين وأذنين لشركة perceptage.

الجامعة تحاول التذاكي على الطلاب. هي تقول أن من يدير الشركة “كان” في الجيش الإسرائيلي، وليس الآن. ألا يعني ذلك أنه لا يزال يوصف ضمن هذا الإطار. إذا عمل شخص ما مع الجيش النازي وتوقف، ألا يعني أنه نازي”.

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : رشوة إنتخابية لكن لماذا؟ .. (صدر العدد الجديد)!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى