Canada - كنداTop Slider

يهود مناهضون للحرب يقتحمون مبنى البرلمان في أوتاوا !

Jewish pro-Palestinian protesters occupy Ottawa Parliament building

غزة

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و 502 شهيدا و 105 ألفا و 454 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

ناشطين اليهود مناهضون للحرب يقتحمون مبنى البرلمان في أوتاوا

Anti-Israel group blockades Parliament building | True North

احتل امس  العشرات من المتظاهرين المناهضين للحرب بهو مبنى الكونفدرالية الواقع على التلة البرلمانية في أوتاوا مطالبين بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل قبل أن يتمّ طردهم.

وبدأت التظاهرة الاحتجاجية حوالي الساعة التاسعة إلّا ربعاً صباحاً. وقال المتظاهرون إنهم يسمحون للنواب الذين لديهم مكاتب في المبنى بالمرور عبر الحشد، لكن بشرط أن يستمع هؤلاء النواب إلى مطالب المتظاهرين وهم في طريقهم إلى داخل المبنى.

وكان عناصر من جهاز حماية البرلمان (ٍSPP / PPS) وجهاز شرطة أوتاوا (SPO / OPS) متواجدين في المكان ويسألون الناس ما إذا كان لديهم أيّ عمل داخل المبنى قبل السماح لهم بالدخول.

وبحلول الساعة العاشرة صباحاً كان المتظاهرون الذين أُخرجوا من المبنى يهتفون في الخارج. وأوقفت شرطة أوتاوا وجهاز حماية البرلمان 14 متظاهراً قبل أن يُطلقا سراحهم دون توجيه تهم إليهم.

و قال جهاز شرطة أوتاوا في بيان صحفي. ’’تمّ إطلاق سراح جميع الأشخاص دون قيد أو شرط، لكن تمّ إصدار إشعارات بالتعدي على الممتلكات على التلة البرلمانية بحقهم من جهاز حماية البرلمان‘‘،

ووفقاً لبيان أصدره المتظاهرون، تتكون مجموعتهم من أكثر من 100 شخص من الجاليتيْن اليهودية والفلسطينية.

و قال نيال ريكاردو، أحد منظمي التظاهرة، وهو ناشط في منظمة ’’الأصوات اليهودية المستقلة‘‘ (VJI / IJV). ’’لا يمكن لسياسيّينا أن يكونوا مطمئنّين في هذه الممرات الرخامية بينما تواصل إسرائيل حرق الفلسطينيين أحياء في خيامهم‘‘.

وقالت المجموعة في بيان إعلامي إنها تريد من الحكومة الكندية ’’الاعتراف بدورها في تسليح إسرائيل والتوقف عن إخفاء تواطؤ كندا‘‘ في الحرب في قطاع غزة الفلسطيني.

وتريد المجموعة أيضاً أن تفرض كندا حظراً على الأسلحة في الاتجاهيْن على إسرائيل، وإلغاء كافة تصاريح التصدير العسكرية السارية إلى هذه الدولة.

كما يريد المحتجون من كندا إيقاف أيّ صادرات أسلحة إلى الولايات المتحدة قد يتم تحويلها إلى إسرائيل، وإنهاء استيراد السلع والتكنولوجيا العسكرية من إسرائيل.

لا يمكن للطائرات الحربية والمروحيات الهجومية التي تمطر المدنيين بالدمار أن تطير بدون مئات المكونات الكندية الصنع.
نقلا عن نيال ريكاردو، ناشط في منظمة ’’الأصوات اليهودية المستقلة‘‘

’’صادرات كندا المستمرة من الأسلحة ودعمُها الدبلوماسي تجعلها متواطئة في هذه الفظائع‘‘، أضاف ريكاردو.

يُذكر أنّ وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أكّدت في 10 أيلول (سبتمبر) الفائت أنه لن يتم استخدام أيّ سلاح أو مكوّن أسلحة مصنَّع في كندا في قطاع غزة الفلسطيني الذي كان يتعرّض لقصف متواصل من قبل الجيش الإسرائيلي.

 رفض الإفراج بكفالة عن مراهق متهم بالتخطيط لتفجير تجمع مؤيد لإسرائيل قرب البرلمان الكندي

فيما لم يتم إثبات الاتهامات الموجهة إليه : رفض الإفراج بكفالة عن مراهق متهم بالتخطيط لتفجير تجمع مؤيد لإسرائيل قرب البرلمان الكندي

رُفض الإفراج بكفالة عن مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا متهم مع مراهق آخر بالتخطيط لمهاجمة يهود في أوتاوا في الخريف الماضي – ربما عن طريق تفجير عبوة ناسفة في تجمع مؤيد لإسرائيل على تلة البرلمان.

جاء القرار الأسبوع الماضي بعد جلسة استماع مطولة استمرت خمسة أيام في المحكمة العليا في أوتاوا.

لا يمكن نشر الأدلة التي تم الاستماع إليها ولا أسباب القاضية آن لندن وينشتاين لرفض الكفالة بسبب حظر النشر الروتيني.

حضرت مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة في الادعاء – بما في ذلك شرطة الخيالة الملكية الكندية وشرطة أوتاوا وموظفو النيابة العامة في كندا – إلى المحكمة للاستماع إلى لندن وينشتاين وهي تتخذ قرارها وتعطي أسبابها لمدة ساعة تقريبًا.

حضر والدا الصبي كل يوم من جلسات الاستماع لكنهما لم يكونا هناك شخصيًا عند اتخاذ القرار.

ظهر الصبي افتراضيًا عبر رابط فيديو من مركز احتجاز الأحداث مرتديًا قميصًا أسود وبنطالًا رياضيًا لأنه لم يكن على ما يرام.

كان عمره 15 عامًا عندما ألقت الشرطة الكندية الملكية القبض عليه في ديسمبر الماضي من قبل فريق INSET، وهو فريق من ضباط إنفاذ القانون والاستخبارات بقيادة شرطة الخيالة الملكية الكندية، والذي يتعامل مع التهديدات للأمن القومي.

وبعد شهرين، ومع تقدم التحقيق، ألقت الشرطة الكندية الملكية القبض على صبي آخر يبلغ من العمر 15 عامًا من أوتاوا ووجهت إليه اتهامات بأنه كان متآمرًا مشاركًا.

ولم يطلب المراهق الثاني الإفراج عنه بكفالة.

ويُتهم المراهقان معًا بالتآمر لارتكاب جريمة قتل لصالح مجموعة إرهابية وتسهيل النشاط الإرهابي من خلال توزيع وتبادل المواد التعليمية والدعاية في الخريف الماضي.

كما يُتهم الصبي الأول الذي تم القبض عليه بما يلي:

–          تسهيل النشاط الإرهابي من خلال توصيل مواد تعليمية حول مادة متفجرة.

–          توجيه شخص ما للقيام بنشاط إرهابي ضد اليهود.

–          تسهيل النشاط الإرهابي من خلال حيازة مواد متفجرة ومحامل كروية معدنية (يُزعم تم العثور عليها في منزله عندما نفذت الشرطة مذكرة تفتيش في الليلة التي تم القبض عليه فيها).

–          حيازة مواد متفجرة بقصد تعريض حياة للخطر.

–          حيازة مواد متفجرة.

يُزعم أن جميع الحوادث وقعت في الخريف الماضي.

التهمة الأخرى التي يواجهها الصبي الثاني (16 عامًا) هي تسهيل النشاط الإرهابي من خلال محاولة الحصول على سلاح ناري.

لا يمكن تسمية أي من المراهقين بسبب حظر النشر الروتيني لحماية هويات القاصرين الذين يواجهون اتهامات جنائية في كندا. تم احتجازهم في منشأة احتجاز أحداث آمنة في أوتاوا منذ اعتقالهم قبل عام تقريبًا، ومن المقرر أن تستمر محاكمتهم لمدة 10 أسابيع في ربيع عام 2026.

لم يتم إثبات الاتهامات الموجهة إليهما. كما لم يتم تحديد هدف مؤامرة الإرهاب المزعومة المعادية لليهود في التهم الجنائية الموجهة إلى الصبية.

تم الكشف عنها في وقت سابق من هذا الشهر، عندما قدم محامو وزارة العدل إشعارًا إلى المحكمة الفيدرالية في محاولتهم حجب بعض المعلومات في القضية الجنائية التي قد تلحق الضرر بالعلاقات الدولية أو الدفاع الوطني أو الأمن القومي، والتي تريد الحكومة حمايتها.

على سبيل المثال، عادة ما يتم حجب هويات ومعلومات الاتصال الخاصة بموظفي الاستخبارات الفيدرالية.

 وينص الطلب – المقدم بموجب المادة 38 من قانون الأدلة الكندي – على أن الصبية “يُزعم أنهم شكلوا خطة في الخريف الماضي لمهاجمة أشخاص يهود بعنف في أوتاوا، ربما من خلال تفجير عبوة ناسفة في تجمع مؤيد لإسرائيل في تل البرلمان”.

كانت جلوبال نيوز أول من أورد التفاصيل الجديدة.

حتى الآن، فإن المعلومات الضارة والحساسة المحتملة الواردة في 66 وثيقة في القضية الجنائية ضد المراهقين هي موضع نزاع بموجب المادة 38، وفقًا لطلب وزارة العدل، ولكن من المرجح أن يتضخم هذا الرقم.

RCI,SO

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى