Canada - كنداTop Slider

دعوة لمساعدة لبنان بعد العدوان .. وعمدة كندية تكشف دوافع مخربي الإحتجاجات المؤيدة لفلسطين !

NCCAR Welcomes Ceasefire Agreement in Lebanon

غزة و لبنان

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و ,,282 شهيدا و 104 ألفا و 880 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

دعوة لمساعدة لبنان بعد العدوان

بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان..رئيسة المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية رانيا حمدان تدعو لمساعدة لبنان

رحّب المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية NCCAR بما وصفة التطور المهم في الشرق الأوسط والمتمثل في دخول وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي حيّز التنفيذ رسميًا امس، ما يمثّل خطوة محورية في تهدئة الصراع الذي تسبب في دمار واسع النطاق ونزوح ومعاناة إنسانية.

ورحّب المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية أيضا” بالتزام الطرفين بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701″، لافتاً إلى “أهمية دعم جيش لبناني قوي وذي سيادة قادر على الدفاع عن كل لبنان ضد العدوان الإسرائيلي دون قيود ملزمة من شأنها المساس بفعاليته أو استقلاله”. مشيرا إلى أنّ بناء مثل هذه القوة أمر ضروري لحماية سلامة أراضي لبنان وضمان الاستقرار على المدى الطويل.

وتطرق المجلس في بيانه حول الأوضاع في الشرق الأوسط إلى الاحتلال غير القانوني المستمر للأراضي الفلسطينية  الذي يشكل محركًا مهمًا لعدم الاستقرار. ودعا المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية إلى لعب دور قيادي في الدعوة إلى إنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم السيادة الفلسطينية والحقوق المنصوص عليها في القانون الدولي. وحث المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية الإغتراب اللبناني والمجتمع الدولي على التكاتف لإعادة بناء لبنان أقوى – مرن، معتمد على الذات، وقادر على توفير الأمان والازدهار لشعبه.

وقالت رانيا حمدان، رئيسة المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية: “إن المهمة التي تنتظرنا هائلة، ولكن عزمنا كذلك. هذه لحظة لنا جميعًا، متحدين بتراثنا المشترك والتزامنا بالعدالة، لتعبئة الموارد والخبرات والدعم لمساعدة لبنان على النهوض أقوى من أي وقت مضى”.

وبالتوازي مع ذلك، يسلط المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية في الأزمات الدولية الضوء على الأزمة الإنسانية المروعة في غزة، حيث يواصل العنف المستمر تدمير الأرواح وسبل العيش. ويدعو المجلس إلى وضع حد فوري لما يُعترف به باعتباره إبادة جماعية، ويحث كندا والمجتمع الدولي على اتخاذ موقف حازم في الدعوة إلى السلام والمساءلة وحماية حقوق الإنسان.

كما يدعو المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية مع المجتمع المدني الحكومة الكندية وجميع الأحزاب السياسية إلى دعم هذه الجهود بشكل فعال، سواء في لبنان أو غزة. ويتعين على كندا أن تكون قدوة، وتدعم الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية بينما تعمل على إيجاد حلول عادلة ودائمة لجميع المجتمعات المتضررة من الصراع في المنطقة.

عمدة كندية تكشف نية مخربي الإحتجاجات المؤيدة لفلسطين !

عمدة مونتريال : الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي جرت يوم الجمعة ليست معادية للسامية

صرحت عمدة مونتريال فاليري بلانت للصحافيين في مؤتمر صحفي مطلع هذا الأسبوع أنها تعتقد أن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحلف شمال الأطلسي التي جرت يوم الجمعة الماضي سيطر عليها “مخربون محترفون”.

وقالت إنه من المعتاد في مونتريال أن يظهر “محرضون”، والمعروفون غالبًا باسم الكتلة السوداء، في الاحتجاجات في المدينة لتخريب وتحطيم النوافذ، وأن الشرطة معتادة على ذلك. حطم المتظاهرون نوافذ قصر المؤتمرات، حيث كان مسؤولو حلف شمال الأطلسي يجتمعون طوال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت بلانت: “كان الاحتجاج في حد ذاته لمشاركة القلق بشأن ما يحدث في فلسطين، وسيطر المخربون على الاحتجاج”.

وأضافت: “إنهم يستخدمون قضية لكسر الأشياء وتعريض أمن الناس للخطر. الاحتجاج هو علامة على الديمقراطية الصحية، لكن المخربين يفكرون في أنفسهم فقط وليس في السبب أو التأثيرات التي ستخلفها على الجميع”.

وعندما سألها الصحفيون عما سيحدث للمحتجين الذين تم اعتقالهم، قالت بلانت إن النظام القانوني مجهز للتعامل مع هذا الأمر ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من الاعتقالات في الأيام المقبلة. وأوضحت أنه لم تعد هناك قواعد حول تغطية الوجه في الاحتجاجات منذ إلغاء القانون الفرعي في المحكمة.

وعندما سألها أحد الصحفيين عما إذا كانت تعتقد أن احتجاجات يوم الجمعة كانت معادية للسامية، قالت “لا”.

وأدانت بلانت تصرفات امرأة تم تصويرها وهي تقوم بإيماءات معادية للسامية وتعليقات كراهية في احتجاج يوم الخميس الماضي، وقالت إن Second Cup اتخذت القرار الصحيح بإبعادها عن الامتياز.

وقالت: “معاداة السامية وكراهية الإسلام غير مقبولة تمامًا. نحن بحاجة إلى حماية الجانبين”.

التظاهر ضد “تواطؤ الناتو مع الجيش الإسرائيلي أثناء قيامه بالإبادة الجماعية في غزة”

وقد نظمت احتجاجات الجمعة جماعتا Divest for Palestine و the Convergence of Anti-Capitalist Struggles (CLAC)، اللتان قالتا إنهما ضد “تواطؤ حلف شمال الأطلسي مع الجيش الإسرائيلي أثناء تنفيذه للإبادة الجماعية في غزة، … وجرائم الحرب في لبنان وسوريا”، و”أنه يفرض احتلالاً غير قانوني للأراضي الفلسطينية”.

ونقلت وكالة الصحافة الكندية عن بينوا ألارد ، أحد أعضاء Divest for Palestine، إنه والعديد من المتظاهرين الآخرين أصيبوا على أيدي الشرطة، واضطر أربعة متظاهرين على الأقل إلى الذهاب إلى المستشفى.

وقال إن الغرض من الاحتجاج هو التظاهر ضد “تواطؤ الناتو مع الجيش الإسرائيلي أثناء قيامه بالإبادة الجماعية في غزة، … جرائم الحرب في لبنان وسوريا” و “أنه يفرض احتلالًا غير قانوني للأراضي الفلسطينية”.

ورفض ألارد الاتهامات بمعاداة السامية. وقال إن الاحتجاجات كانت ضد تصرفات دولة إسرائيل وليس الشعب اليهودي، مضيفًا أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ونقلت وكالة الصحافة الكندية عن رئيس حركة كيبيك من أجل السلام جاد قبانجي، إن كندا يجب أن ترفض تلبية أهداف الإنفاق العسكري لحلف شمال الأطلسي. واضاف قبانجي ” على الرغم من وصفه لنفسه بأنه تحالف دفاعي، فقد زعزع حلف شمال الأطلسي استقرار مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم وخلق صراعات عسكرية، وخاصة في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية”.

فيما وصف سياسيون أعمال العنف التي وقعت خلال المظاهرة المناهضة لحلف شمال الأطلسي يوم الجمعة بأنها أعمال معادية للسامية، لكن المحتجين ينكرون هذا الادعاء، قائلين إنهم تظاهروا ضد “تواطؤ” الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في حرب قتلت الآلاف.

وعلق زعيم حزب الخضر في كيبيك اليكْسْ تيرَلْ بالقول ” كنت في الاحتجاجات في وسط مدينة مونتريال الليلة الماضية. وكان هدف المظاهرة إدانة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العسكري لدوره في الحروب العالمية ودعمه لإسرائيل”.

واضاف ” تابعت هذا الصباح ردود الفعل السياسية التي تتدفق. يحاول العديد من السياسيين الفيدراليين والإقليميين تصوير أعمال التخريب التي وقعت الليلة الماضية على أنها أعمال عنف معادية للسامية في شوارع مونتريال. وهذا غير صحيح في الواقع. وهذا تشويه آخر للحقيقة من قبل مؤيدي الإبادة الجماعية. إنهم يسعون إلى وصف أي شكل من أشكال المقاومة لأجندة الإبادة الجماعية الخاصة بهم بأنها عنصرية أو معادية للسامية.

SO

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى